مجموعة الاتصالات تتبنى دعم 100 أسرة فلسطينية في لبنان

قامت مجموعة الاتصالات الفلسطينية بتبني 100 عائلة فلسطينية في مخيمات لبنان، وذلك بالتعاون مع الهيئة الخيرية الفلسطينية للتكافل الأسري التي تشكلت بمرسوم رئاسي من قبل الرئيس محمود عباس ، من خلال تقديم دعم مالي لكل عائلة وبشكل شهري لمدة أربعة أشهر، حيث قام رائد طه الرئيس التنفيذي للهيئة بتوقيع اتفاقية الدعم مع عماد اللحام مدير ادارة العلاقات العامة في مجموعة الاتصالات الفلسطينية.
وأكد عماد اللحام مدير إدارة العلاقات العامة في مجموعة الاتصالات الفلسطينية أن هذه المبادرة جاءت وفاء لأهلنا في المخيمات الفلسطينية خارج أرض الوطن، حيث يعيش اللاجئون الفلسطينيون أوضاعاً إنسانية صعبة للغاية، ناتجة عن الأزمات التي يعاني منها المخيم في النواحي الخدماتية والاجتماعية والاقتصادية، وارتفاع نسبة البطالة منوهاً إلى مشاريع المسؤولية الاجتماعية التي نفذتها المجموعة في جميع محافظات الوطن من أجل تلبية الاحتياجات المختلفة التي يتطلبها المجتمع المحلي في ظل استمرار الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها أبناء شعبنا، من خلال تنفيذ مشاريع تنموية وإجتماعية تلمس كافة هذه الاحتياجات.
وأشار اللحام إلى أهمية التواصل مع أهلنا في الشتات لما يعانونه من الحرمان من أبسط حقوقهم خاصةً حقهم في العمل والتعليم، ما يؤثر سلباً على اوضاعهم الاجتماعية وممارسة حياتهم اليومية ، مضيفاً بأن هذا الدعم رسالة وطنية واضحة عبّرت المجموعة من خلالها عن التوجهات الجديدة لمجموعة الاتصالات في حقل المسؤولية الاجتماعية، لافتاً إلى أنه قد سبق أن دعمنا الطلبة الفلسطينيين المحتاجين في لبنان عبر المساهمة في «صندوق الرئيس محمود عباس لمساعدة الطلبة الفلسطينيين في لبنان» من خلال مؤسسة مجموعة الاتصالات للتنمية المجتمعية.
وتحدث اللحام عن المشاريع التي نفذتها مجموعة الاتصالات مؤخراً , التي عكست إستراتيجية المجموعة في دعم كافة قطاعات المجتمع من خلال مشاريع المسؤولية الاجتماعية، مشيراً إلى إطلاق برنامج التعليم المساند الذي يهدف إلى صقل القدرات الاكاديمية لفئة الطلبة غير القادرين على التميز في الدراسة، وتقويتهم اكاديمياً من خلال المساندة في تحسين مستوى التحصيل الدراسي في المواد الدراسية التي يعانون من ضعف فيها، بالإضافة إلى إنشاء مركز لأطفال التوحد الذي يُعد الأول من نوعه في فلسطين لتوفير العلاج اللازم للأطفال الذين يعانون من مرض التوحد.
من جهته أكد رائد طه الرئيس التنفيذي للهيئة الفلسطينية الخيرية للتكافل الاجتماعي على الدور الكبير الذي تلعبه مجموعة الاتصالات الفلسطينية في دعم الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات، منوها الى ان هذه الاتفاقية ستخدم100 عائلة فلسطينية تعيش في ظروف معيشية صعبة في مخيمات لبنان وتأتي اتفاقية الدعم مع مجموعة الاتصالات لتكمل الدور المهم الذي تقوم به الهيئة من اجل الوصول الى حياة كريمة لأهلنا هناك.
وقد قال طه « أدعو مؤسسات القطاع الخاص الفلسطيني ان تحذو حذو مجموعة الاتصالات بالتبرع الى الاهل في لبنان لما له من أثر كبير على حياتهم التي يعيشونها وتحسين ظروفها « منوها الى الجهود البناءة التي تقوم بها الهيئة بشكل متواصل مع كافة المؤسسات الوطنية من أجل خدمة الأهل في مخيمات لبنان.