رابطة شباب عائلة العرجا في رفح تزور بيوت الأسرى المحررين

زار وفد من رابطة شباب عائلة العرجا بيوت وخيم الأسرى المحررين في محافظة رفح وقدموا لهم ولذويهم التهاني بمناسبة الإفراج عنهم من سجون الاحتلال معربين عن سعادتهم وفرحتهم بعودتهم سالمين معافين إلى وطنهم وعائلاتهم ، متمنين لهم حياة سعيدة

و توجه المهندس محمد عبد الرحمن العرجا (أبو وسام) رئيس الرابطة بالتهنئة إلى ذويهم وعائلاتهم، والى كافة جماهير شعبنا، وكما توجه بالتحية إلى الأسرى في سجون الاحتلال واصفة إياهم بعنوان الصمود والتحدي وهم يخوضون معركة الأمعاء الخاوية داخل السجون ،

وعبر رئيس الرابطة عن فرحة عائلة العرجا بعودة الأسرى و الأسيرات إلى بيوتهم آملا أن يتحرر كافة الأسرى البواسل وأن يعود المبعدين إلى وطنهم وعائلاتهم وأهاليهم ، واصفا صفقة تبادل الأسرى بالإنجاز الوطني الكبير

ومن جانبه قال محمد درويش العرجا (أبو ثائر) أمين سر الرابطة،ورئيس مكتبها الإعلامي خلال مشاركته في زيارة الأسري المحررين هذا يوم عرس وطني لكل الفلسطينيين يجب أن تتجسد فيه وحدة شعبنا وفصائله وان يكون فرصة للإسراع في طي صفحة الانقسام إلى الأبد، وإعادة اللحمة بين شطري الوطن لنتمكن سويا من بناء وترتيب البيت الداخلي الفلسطيني . مجددا الدعوة إلى استغلال الأجواء الايجابية من أجل تطبيق اتفاق المصالحة الوطنية والبدء بخطوات فعلية على الأرض

هذا وأشار إسماعيل إبراهيم العرجا (أبو وسيم) رئيس اللجنة الاجتماعية بالرابطة إلى الصمود الأسطوري الذي خاضه الأسرى المحررين والقابعين في زنازين الاحتلال وسجونه، في معركة الدفاع عن حقوقهم في معركة "الأمعاء الخاوية"، محملاً الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى ،معتبرا أن الفرحة لن تكتمل سوى بتحرير الأسرى جميعا من سجون الاحتلال

وأعرب الأسرى المحررون عن بالغ سعادتهم من هذه المبادرة الطيبة من قبل رابطة شباب عائلة العرجا والزيارة الكريمة التي تؤكد على وحده الصف والكلمة وتعزز روح الترابط العائلي والوطني مع مختلف العائلات الفلسطينية ، وفصائل القوى الوطنية والإسلامية ،ومؤسسات المجتمع الفلسطيني

علما بأن رابطة شباب عائلة العرجا ،وعموم عائلة العرجا يتقدمهم وجهاء العائلة شاركت أهالي وعائلات الأسرى المفرج عنهم فرحة استقبال أبناءهم المحررين في معبر رفح ،وبالمهرجان المركزي في غزة بالكتيبة أيضا ، وحول هذه المشاركة قال أبو ثائر إن هذه المبادرة تأتي في إطار احتفالات شعبنا الفلسطيني بصفقة تبادل الأسرى وتعبيراً عن ابتهاج العائلة واحتفائهم بالأسرى المفرج عنهم.