كأحد الشركاء الإقليميين للمنتدى :: مجموعة الإتصالات الفلسطينية تشارك في المنتدى الإقتصادي العالمي في منطقة البحر الميت

تشارك مجموعة الإتصالات الفلسطينية في فعاليات المنتدى الإقتصادي العالمي الذي بدأت فعاليته اليوم 21 والتي ستستمر حتى23 من الشهر الحالي في منطقة البحر الميت في الأردن، بمشاركة ملوك ورؤساء دول و نحو 800 من كبار الشخصيات وصناع القرار من منظمات حكومية ومدنية مختلفة من أكثر من 50 دولة،وذلك بحضور الرئيس التنفيذي لمجموعة الإتصالات عمار العكر والإدارة التنفيذية، وتشارك مجموعة الاتصالات الفلسطينية في جلسة خاصة حول التصميم الرقمي والتطورات التقنية في العالم العربي، حيث ستطلع على تجارب شركات الاتصالات العربية والعالمية في مجال تكنولوجيا الاتصالات، كما ستقوم بعرض رؤيتها وتجربتها كشركة فلسطينية رائدة في هذا المجال.

من جهته قال عمار العكر الرئيس التنفيذي لمجموعة الإتصالات الفلسطينية بأن مشاركة مجموعة الإتصالات بفعاليات المنتدى كأحد الشركاء الإقليمين تأتي تأكيداً على الحضور القوي الذي تلعبه مؤسسات الإقتصاد في فلسطين مع نظيراتها بالعالم ، معتبراً المشاركة بمنتدى إقتصادي بهذا الحجم إنعكاساً لرؤية المجموعة لنقل صورة الواقع الفلسطيني الحقيقي والذي يعبر عن مقدرة مؤسسات فلسطين على بناء دولة قادرة على النمو والعطاء بكل مكنوناتها ، منوهاً إلى سلسلة الإجتماعات التي ستقوم مجموعة الإتصالات بعقدها لشرح واقع الإقتصاد الفلسطيني وتجربة مجموعة الإتصالات وشركاتها الناجحة في الوطن ،بالإضافة إلى الحديث عن فرص النجاح الإستثمارية العديدة التي تتمتع بها فلسطين رغم ما تعيش من ظروف.

وأشار العكر إلى المحاور التي سيتم تداولها للنقاش خلال المنتدى وهي النمو والإستقرار الإقتصادي والتعليم والتي تعتبر اللبنة الأساسية لبناء أي دولة مستقرة وناجحة إقتصادياً، خاصةً في ظل الظروف الحالية التي تتعرض لها المنطقة العربية من عدم إستقرار و تغييرات جذرية أثرت على الوضع الإقتصادي، معرباً عن أمله في أن يحقق المنتدى مبتغاه من خلال الوصول إلى نتائج إيجابية و طرح مشاريع ريادية تُطبق في مجتمعاتنا العربية للحد من البطالة و توفير فرص عمل للشباب، مضيفاً أن مشاركة المجموعة في مواضيع التنمية المستدامة بالمنتدى يشير إلى الدور الأساسي الذي يلعبه القطاع الخاص في هذا السياق.

وقال العكر نسعى من خلال هذه المنتديات والتجمعات الاقتصادية إلى إظهار مقدرة الشعب الفلسطيني و مؤسساته على النهوض بالدولة، مؤكدا على أن الرعاة شركاء أساسيين في نجاح المنتدى ليصبح أحد أهم الأحداث الاقتصادية التي تشهدها المنطقة، وأن رعايتهم الحالية ستمكن المنظمين من تحقيق الأهداف والتطلعات التي ستؤدي إلى تنشيط النمو الإقتصادي و تسرع وتيرة التنمية في المنطقة العربية، مشيراً إلى أن العالم يوجه أنظاره إلى المنطقة العربية لما يوجد بها من طاقات بشرية و إمكانيات هائلة ستجعل منها منطقة متقدمة خلال السنوات القادمة.

وأعتبر العكر المشاركة في مؤتمرات عالمية من مختلف المؤسسات الوطنية إنما هو إتماماً لجهود القيادة الفلسطينية في إثبات قدرة الشعب الفلسطيني على بناء دولته و النهوض بها و التأكيد على إستمرار مؤسسات القطاع الخاص الفلسطيني بتحقيق النجاح و إنجاز مهماتها إتجاه سلم الدولة المتكاملة سياسياً و إقتصادياً.