الجبهة الشعبية تنعي عضو مكتبها السياسي الرفيق المناضل عمر قطيش

بسم الله الرحمن الرحيم

( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا )
صدق الله العظيم

تنعي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بكل فخر و اعتزاز الرفيق المناضل عمر قطيش (أبو العبد ) عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين و مسؤول الفرع الخارجي فيها و عضو المجلس الوطني الفلسطيني الذي وافته المنية عن مرض عضال مساء يوم الجمعة الموافق 19/3/2010 .
الشهيد من مواليد نهر البارد عام 1949، ومتزوج له 6 أبناء، شهد جميع معارك الثورة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي، كان مسئولاً عسكرياً في الجبهة الشعبية، مناضلاً عن أبناء المخيمات الفلسطينية.
وكان عضواً في اتحاد الكتاب العرب، ومسئولاً سابقاً عن الإعلام المركزي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

وقد نعى، نائب الأمين العام للجبهة الشعبية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عبد الرحيم ملوح الشهيد، وقال: " آل الفقيد الكرام، الرفاق جميعاً فجعنا جميعاً صباح اليوم، بنبأ ، رحيل الرفيق عمر قطيش " أبو العبد " ، الشاب الذي ولد وترعرع في مخيم نهر البارد، وناضل منذ نعومة أظفاره في صفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وتسلم المسؤوليات القيادية العديدة والمتنوعة، مدافعاً عن شعب فلسطين وحقوقه الوطنية وعن وحدته الوطنية ووحدة كيانه السياسي، من موقعه في الجبهة الشعبية وفي هيئات م. ت. ف وفي مكان وطأته قدماه ، وفي كل موقع احتله . ومدافعاً عن الفقراء وحقهم في تقرير مصيرهم وأبناء المخيم الفلسطيني وحقهم في العودة لديارهـم، التي شردوا منها .

وسيتم تشييع الشهيد من جامع الوسيم في مخيم اليرموك بعد صلاة العصر إلى مقبرة الشهداء الجديدة يوم الأحد الموافق 21/3/2010م.

تقبل التعازي بالشهيد اعتباراً من يوم الأحد الموافق 21/3/2010م, من الساعة السادسة وحتى الساعة التاسعة ولمدة ثلاثة أيام.

المكان:- ساحة جامع الوسيم

تتقبل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الشمال التعازي بالفقيد يوم الاثنين
22 / 3 / 2010 من الساعة الثالثة والنصف عصرا حتى الساعة السادسة مساء

المكان : مخيم البداوي مكتب الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين


يغادرنا اليوم رفيقنا عمر قبل أن تكتحل عيناه بتحقيق الأهداف الوطنية الذي أفنى حياته وهو يناضل من أجل تحقيقها.

العهد على استمرار النضال لتحقيق كامل أهداف شعبنا الوطنية
و المجد و الخلود لشهدائنا الأبرار
الحرية للأسرى
و إننا حتما لمنتصرون