استشهاد القائد عبد الله داوود يجعلنا أكثر تمسكاً

بسم الله الرحمن الرحيم
" من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلاً " صدق الله العظيم


استشهاد القائد عبد الله داوود يجعلنا أكثر تمسكاً
بخيار الكفاح المسلح من أجل تحرير كامل فلسطين


صرّح أبو المنتصر عمر القيادي في كتائب شهداء الأقصى – فلسطين :

تزف كتائب شهداء الأقصى في فلسطين إلى الأمتين العربية والإسلامية وإلى جموع الأحرار في العالم نبأ استشهاد القائد الهمام العميد عبد الله داوود، الذي دفع ضريبة حياته طواعيّة من أجل الوطن والدين ومن أجل أن تبقى القضية الفلسطينية هي صمام الأمان لهذا الشعب الذي عانى الويلات على مدار عقود طويلة .

إن القائد عبد الله داوود يعتبر واحداً من القيادات العسكرية الميدانية في كتائب شهداء الأقصى الذين دكوا حصون الاحتلال ، مدافعاً عن ثرى فلسطين بروحه الطاهرة ، وتشهد له شوارع وحارات بيت لحم والضفة الفلسطينية بطولاته التي سطرها في مقاومة الاحتلال ، مؤكداً خيار حركة فتح وكتائب الأقصى بالكفاح المسلح الذي هو طريق الشرفاء والأحرار في فلسطين .

ستبقى كتائب الأقصى على عهدك يا عبد الله ، الوفية لروحك الطاهرة ولدمائك العطرة ، حيث أن معركتنا مع المحتل لن تنتهي أبداً في ظل جرائمه المتكررة ضد أبناء شعبنا ، فأنت أبعدت عن أرض الوطن وأنت تحمل بندقيتك الشريفة وها أنت تعود للوطن وأنت منتصراً باسم كلّ الشهداء ، فستبقى بندقيتك وسنبقى من خلفك ننتصر لكل الشهداء والأوفياء حتى تحرير كامل التراب الفلسطينية .

رحمك الله يا شهيد الوطن الغالي وأسكنك مع الشهداء والأنبياء والصديقين وحسن أؤلئك رفيقاً ، ولن تحيد كتائب الأقصى عن ذات النهج والطريق، وسيكون الانتقام لك ولكلّ الشهداء هو أساس المرحلة القادمة التي ستتوج بمزيد من الكفاح المسلح، الخيار الإستراتيجي لكتائب الأقصى وحركة فتح .


أبو المنتصر عمر
القيادي في كتائب شهداء الأقصى
المكتب الإعلامي – قطاع غزة