الدرباشي أول عربي يفوز بجائزة حقوق الإنسان الدولية 2010

في احتفال نظمه المركز الفلسطيني للاتصال والدراسات التنموية في مدينة الخليل ولجان التنمية الريفية وممثلي صندوق التنمية الدولية لتكريم وفدٍ من مجموعة الخبراء القانونيين الدوليين من أجل العدالة والمساواة والذي زار الأراضي الفلسطينية بغرض مراقبة انتهاكات الجيش الإسرائيلي والمستوطنين لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية ودعم وتعزيز القضايا المطلبية لنقابات العمال والمهنيين والمعلمين العاملين في مؤسسات دولية وتقديم خدماتهم الاستشارية والقانونية طوعاً حسب القانون الدولي والعمل على المساواة في الرواتب والامتيازات بين جميع العاملين العرب والأجانب في المؤسسات الدولية.

وأشار كبير القانونيين المستشار سميث جون بأن اللجوء للقانون الدولي من أجل الحصول على الحقوق المطلبية للموظفين الفلسطينيين هو حق كفلته جميع قوانين الأمم المتحدة وعلى جميع النقابات التمسك بهذا الخيار لأنه من الخيارات المؤكدة النجاح والتي لا يختلف عليها اثنان من القانونين الدوليين مضيفاً بأنه عرض خدمات وفده على عدد من النقابات المحلية والاتحادات, فيما وافق على هذه الرؤيا العديد من النقابات.

وفي نهاية اللقاء سلم الوفد جميل الدرباشي جائزة حقوق الإنسان الدولية لعام 2010 في البند الذي يتخصص بحقوق الطفل حيث تبلغ قيمة هذه الجائزة عشرة آلاف دولار بالإضافة إلى درع تقدير, حيث تم التبرع بهذا المبلغ من قبل الدرباشي لصالح العمل على تحسين حقوق الأطفال في البلدة القديمة من مدينة الخليل وقرى يطا الشرقية.

وأكدت مديرة مكتب الخليل فداء أبو تركي أن هذه الجائزة من أهم الجوائز التي يحصل عليها عدد من طاقم المركز وهي تعتبر من المحفزات الداعمة لاستمرار عمل المؤسسة على قضايا تتعلق بحقوق الإنسان من أجل العدالة والمساواة والنزاهة.