نادي الاسير يحمل حكومة الاحتلال المسؤولية عن حياة القائد عباس زكي

حمل نادي الاسير الفلسطيني في الضفة الغربية على لسان رئيسه قدورة فارس حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي، معتبرا اعتقاله استمراراً لسياسة الاعتقال التعسفي بحق قيادات الشعب الفلسطيني والذي اصبح واضحاً انه يعبر عن سياسة حكومية ممنهجة للاحتلال تستهدف النيل من نضالات الشعب الفلسطيني وكفاحه من خلال اعتقال رموزه.

وطالب قدورة فارس حكومة الاحتلال بالافراج الفوري عن القائد عباس زكي البالغ من العمر سبعون عاماً والذي كان يشارك في مسيرة سلمية مع مجموعة من المتضامنين الاجانب الذين يحضرون خصيصا إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة ليعبروا عن تضامنهم المشروع مع أبناء الشعب الفلسطيني ضد الاستيطان والجدار العازل على اعتبارهما غير قانونيين كونهما أقيما على أراض فلسطينية خاصة، حيث نصت قرارات الشرعية الدولية ومجلس الأمن الدولي ومحكمة العدل الدولية على بطلان جميع الإجراءات الإسرائيلية التي قامت بها إسرائيل على الأرض منذ احتلالها عام 1967 بما في ذلك المستوطنات و الجدار العازل .

واعتبر قدورة فارس ان المسيرات الشعبية التي تجري في مختلف القرى الفلسطينية وبمشاركة رموز وقيادات الشعب الفلسطيني تؤكد على تمسك الفلسطينيين بحقوقهم الشرعية وحقهم المشروع في ممارسة كافة الوسائل السلمية المتنوعة لاسترداد حقوقهم المشروعة وفي مقدمتها حق تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

وقد أوفد نادي الاسير الفلسطيني مجموعة من المحامين لمتابعة اعتقال القائد عباس زكي واحدى عشر مواطناً كذلك تم اعتقالهم في نفس الوقت بعد الاعتداء عليهم من قبل جنود الاحتلال.