البرغوثي يشارك في تظاهرة فوق اراضي دير استيا المهددة بالمصادرة

اكد النائب الدكتور مصطفى البرغوثي الامين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية خلال مشاركته على راس تظاهرة شعبية نظمت فوق اراضي دير استيا المهددة بالمصادرة ان الشعب الفلسطيني مستمر في مقاومته الشعبية ولن يتراجع عنها وان ارادته ستنتصر على الاحتلال.

وشارك في التظاهرة الى جانب البرغوثي كل من نائب محافظ سلفيت نواف صوف ورئيس بلدية دير استيا ووفد من المبادرة الوطنية الفلسطينية من القدس وسلفيت وقراوة بني زيد ومردة وكفر الديك وكفل حارس واسكاكا وحارس.

وقال البرغوثي خلال كلمة له في الاراضي المهددة بالمصادرة" اننا لن نتخلى عن ارضنا وزيتوننا وان اغصان زيتوننا اقوى من الاحتلال واسلحته وان ارادة شعبنا وتصميمه على انهاء هذا الاحتلال الظالم والعنصري ستنتصر" .

وشدد على اهمية النضال الشعبي الجماهيري ضد الاحتلال والاستيطان والجدار العنصري وسياسة نهب الاراضي والذي اتسع ليشمل القدس والخليل واكثر من خمسين موقعا في الاراضي المحتلة وبات يقلق اسرائيل التي تستخدم العنف والقمع ضد التظاهرات السلمية.

واضاف ان النهج الذي اخترناه هو المبني على استراتيجية من اربعة عناصر هي المقاومة الشعبية ومقاطعة البضائع الاسرائيلية وفرض حملة مقاطعة وعقوبات على اسرائيل وبناء اوسع حركة تضامن دولي ودعم الصمود الوطني واستعادة الوحدة الوطنية.

وقال البرغوثي ان التظاهرة كانت ناجحة واخترقت صفوف قوات الاحتلال التي دفعت بتعزيزات الى المكان وصلت الى حدود المستوطنة المقامة على اراضي دير استيا بعد ان سار المشاركون فيها لاكثر من نصف كيلو في الجبال حيث ادوا الصلاة فوق تلك الاراض المهددة بالمصادرة والنهب حيث لم يستطع جنود الاحتلال منعها.

من جانبه اعرب الدكتور فتحي بوزية عن شكره للمشاركين في التظاهرة الذين جاؤوا من مناطق مختلفة للدفاع عن اراضي دير استيا.

وقال بوزية" ان دير استيا تتعرض لهجمة استيطانية ولاعتداءات ممنهجة من قبل الاحتلال ومستوطنيه وان شعبنا سيبقى في ارضه وسيفشل محاولات اقتلاعه منها".