المفتي العام يطلع وفدا إسلاميا روسيا على انتهاكات الاحتلال في القدس

استقبل الشيخ محمد حسين- المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك- وفداً إسلامياًّ روسياً، ضم عشرين إماماً وخطيباً من مساجد روسيا، حيث أطلعه على الممارسات والانتهاكات التي تقوم بها سلطات الاحتلال ضد المقدسات الفلسطينية، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك.

وقد رحب المفتي بالوفد، مشيراً إلى ضرورة اطلاع المسلمين والعالم على الانتهاكات التي تقوم بها سلطات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته، وشرح للوفد خطورة الحفريات التي تقوم بها سلطات الاحتلال أسفل أساسات جدران المسجد الأقصى المبارك، مما يلحق الضرر بالمسجد. وكذلك الحفريات أسفل البلدة القديمة بالقدس، والتي كان آخرها العمل على إقامة مترو أنفاق أسفل البلدة القديمة، موضحاً أن هذه السياسة خطيرة جداً لأن سلطات الاحتلال تعلم كل العلم أن منازل المواطنين في البلدة القديمة لا تتحمل الحفر أسفلها، مما يهددها بالسقوط على رأس سكانها.

كما اطلع المفتي الوفد على خطط المستوطنين الخاصة بإقامة الكنس حول المسجد الأقصى المبارك، وتحويل بعض الطرق إلى طرق تلمودية، معتبراً هذه الخطوات استفزازية، و تذكر بمسلسل الاستيلاء على الحرم الإبراهيمي في الخليل.

من ناحية أخرى أدان خطط المستوطنين للقيام بمسيرات استفزازية في حي البستان في منطقة سلوان، مؤكداً على خطورة مثل هذه الاستفزازات، وأدان قيام المتطرفين المستوطنين بشتم النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وقيام سلطات الاحتلال بتوفير الحماية لهم، قائلاً إن مسلسل التطاول على الإسلام ورموزه ليس بجديد على هؤلاء المتطرفين.

بدوره شكر الوفد المفتي على هذه المعلومات وحسن الاستقبال مؤكدين على عمق العلاقة والترابط بين المسلمين في روسيا وفلسطين.