في احتفال بيوم الأسير وذكرى استشهاد أبو جهاد لا نقبل بالتمييز العنصري ضد الفلسطينيين

لمناسبة ذكرى استشهاد خليل الوزير <أبو جهاد> ويوم الأسير الفلسطيني، ودعماً للقدس وأهلها، أقيم احتفال في <مركز معروف سعد الثقافي>، بدعوة من حركة <فتح>، وبرعاية رئيس <التنظيم الشعبي الناصري> الدكتور أسامة سعد ومشاركة عدد من ممثلي الفصائل الفلسطينية والأحزاب الوطنية اللبنانية·
افتتح الاحتفال بقراءة الفاتحة عن أرواح الشهداء، وبالنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني، ثم تحدث سعد بالقول: نحن اليوم ومع التصعيد الصهيوني الخطير والعربدة الصهيونية، لا يسعنا إلاّ أن نعلن وأن نقف كما كنا دائماً، كما كان معروف سعد و<التنظيم الشعبي الناصري>، ومصطفى سعد، صفاً واحداً نحن وشعب فلسطين، في خندق واحد في مواجهة واحدة ضد الخطر الصهيوني الذي لا يحدق بفلسطين فقط، وانما بالأمة العربية جمعاء، لقد باتت الخيارات أمام أمتنا واضحة وجلية، ليس هناك سوى خيار المواجهة من أجل استعادة الحقوق وأكد أن شعب فلسطين يواجه، وسيبقى يواجه إلى أن يحقق كامل أهدافه وكل حقوقه، بما فيها حق العودة· ولن نقبل بالتميز العنصري ضده·

وختم سعد بالقول: هناك بعض الأطراف في لبنان تعمل من أجل توظيف قدرات الشعب الفلسطيني في خدمة مشروعها السياسي في لبنان، لكنني أقول: ليس للشعب الفلسطيني أهداف سوى تعزيز نضاله للعودة إلى وطنه فلسطين·

ثم تحدث رئيس <رابطة الأسرى> مهنّا كساب <أبو فادي> بالقول: نستذكر كل الشهداء والأسرى في هذه المناسبة· ومن هنا نقول إن أفضل هدية للأسرى هي استعادة الوحدة الوطنية، وندعو إلى ضرورة اعتماد استراتيجية واحدة وناجحة لاطلاق سراحهم ومطالبة السلطة الفلسطينية بوضع مسألة الأسرى كبند أول في أية مفاوضات أو لقاءات·

وألقى أمين سر حركة <فتح> في صيدا الدكتور قاسم صبح كلمة أكد فيها <أن الشعب الفلسطيني في لبنان لا يريد التوطين، بل يريد العودة إلى الوطن، وناشد الدولة الللبنانية أن تفي بوعودها، وأن تعطي الشعب الفلسطيني حقوقه المدنية والاجتماعية، وإعادة تفعيل لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني>·

ثم ألقى الشاعر محمد قادرية باقة شعرية، ثم قدمت <فرقة القدس للفنون الشعبية> عرضاً من وحي المناسبة·