حالة من الفرح والبهجة تعم أبناء تفريغات 2005 بعد استلام الزيادة على رواتبهم

لم يستطع المواطن أبو أحمد من مخيم البريج حبس دموع الفرح وهو يستلم راتبه من خلال الصراف الألي وخر ساجدا شكرا لله عز وجل على نعمة زيادة راتبه والذي من خلاله سيتحسن وضعه الاقتصادي قليلا

المواطن أبو أحمد هو أحد الأفراد المفرغين على الأجهزة الأمنية وما كان يطلق عليهم تفريغات 2005 كان يتقاضى راتبا لا يتجاوز 100 شيكل منذ أحدات الانقسام وكان دائما على أمل أن يثم تتبيتة أسوة بزملائه الملتحقين بالأجهزة الأمنية بالرغم من قسوة وصعوبة الحياة الذي كان يعيشها وأفراد أسرته

شعور المواطن أبو أحمد والذي يعيل أسرة مكونة من 5 أفراد بالسعادة والفرح هو شعور الآلاف من زملائه المفرغين منذ عام 2005 حيت قام فور استلامه الراتب بالاتصال على أصدقائه ليبشرهم بزيادة الراتب ويهنئهم بهذا الانجاز الكبير والذي طال انتظاره يقول المواطن أبو أحمد علامات الفرح بادية على وجهه الحمد والشكر لله موصولا بالشكر الجزيل والعرفان لكل من عمل وساهم بحل مشكلتنا بدءا بالسيد الرئيس ورئيس الحكومة ومرورا بأعضاء اللجنة المركزية وأعضاء من المجلس التشريعي والمجلس الثوري لحركة فتح وكل القيادات والصحفيين وانتهاء بكل إنسان شريف تبنى هذه القضية

ويقف المواطن أبو أحمد قليلا عن الكلام ليرد على جواله ليخبر زوجته بزيادة راتبه ويواصل حديثه مؤكدا أننا منذ هذه اللحظة نعتبر أنفسنا مثبتين أسوة بباقي أفراد الأجهزة الأمنية ولكنه تمنى في نفس الوقت أن ينظر المسئولين إلى مستحقاتنا المالية وإعطائنا إياها ولو على مراحل

وكانت جهود العديد من القيادات الفتحاوية وبعضا من أعضاء اللجنة المركزية والمجلس التشريعي وآخرين من المجلس الثوري والذين ما انفكوا وهم يضغطون في كل الاجتماعات واللقاءات مع رئيس الحكومة قد تكللت بالنجاح في الوصول إلى هذا الحل المرضي للجميع والذي يعتبر مقدمة لحل المشكلة من جذورها