تربية الخليل تنظم مهرجان 'الشراكة من أجل الصحة المدرسية'

أقامت مديرية التربية والتعليم في الخليل، اليوم، المهرجان المركزي للصحة المدرسية تحت شعار 'الشراكة من أجل الصحة المدرسية استثمار لمستقبل مشرق'

وافتتح المهرجان بحضور مديرة التربية والتعليم، وممثلين عن الوزارة والمؤسسات الحكومية، والخاصة والدولية ومديري ومديرات المدارس، ومنسقي اللجان الصحية من المعلمين والطلبة.

وقالت مديرة التربية والتعليم نسرين عمرو، في كلمة لها بالمهرجان، إن تحسين صحة الطلبة عقليا وجسديا ونفسيا واجتماعيا أمر ضروري من خلال تمكينهم من المعارف والمهارات الصحية والحياتية للتعامل مع ظروف الحياة بكفاءة واقتدار في بيئة آمنة يشارك فيها الجميع.

وأضافت إننا في مديرية التربية والتعليم الخليل نولي اهتماما كبيرا بمحاور الصحة المدرسية لوجود علاقة وثيقة وتبادلية بين الصحة والتعليم والصحة الجيدة لها تأثير كبير على تحصيل الطلبة وقابليتهم للتعليم، وفي المقابل فان الحضور المنظم للمدرسة يعزز صحة الطلبة، ودور المدرسة الاجتماعي الفاعل، وإن الاستثمار في الصحة المدرسية ذو أهمية وبعد تعليمي.

وقالت، إننا نحتفل معا بمهرجان الصحة المدرسية وتحت شعار شركاء من أجل الصحة لأننا نؤمن بمبدأ التشبيك والشراكة مع الجميع بجميع مؤسساته وقطاعاته.

بدورها قالت مديرة التثقيف الصحي في الإدارة العامة للصحة المدرسية خديجة خضر، إن وزارة التربية والتعليم العالي وضمن خططها التطويرية تعمل على تحقيق التطور النوعي بما ينسجم مع احتياجات ومتطلبات الواقع الفلسطيني، وتحتل الصحة المدرسية محورا أساسيا في هذه الخطة، وتنظر الوزارة بعين الاهتمام والتقدير لكافة الجهود التي تضافرت وتوحدت من خلال الصحة المدرسية لتجسد نموذجا يحتذى للعمل المشترك من أجل فلسطين.

وأضافت بأننا لا ننكر ما تم انجازه على الأرض ولم يتحقق إلا بتضافر الجهود ومؤازرة كل شرائح وطبقات ومؤسسات محافظة الخليل ولكل فرد بصماته في هذه الانجازات.

بدوره قال رئيس قسم الصحة المدرسية محمد أبو اذريع، إن الصحة المدرسية وعي وعمل وإنجاز وأمل نحو غد مشرق منذ بدأت في عام ،1997 ولكن هذه السنة عملت فأبدعت لوجود عوامل كثيرة داعمة.

وبعد الاحتفال توجه المشاركون يسبقهم موكب الكشافة رافعا الإعلام الفلسطينية، ومرددا الشعارات والصيحات الصحية والبيئية، إلى مدرسة تيسير مسودي الأساسية للبنات والتي اختتمت فيها الفعاليات الميدانية بزيارة المعارض الصحية والخيام والزوايا الصحية التي تكللت بالمعرض الصحي الذي مثل أعمال اللجان الصحية على مدار العام، وذلك بمشاركة جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية، والهلال الأحمر الفلسطيني، ومديرية الأوقاف في الخليل، وتكية سيدنا إبراهيم، ومؤسسة الشراكة في التنمية، ومديرية الدفاع المدني وإطفائية الخليل، وبرنامج الغذاء العالمي WFP ، ووزارة الاقتصاد الوطني–قسم حماية المستهلك.

في نهاية المهرجان تم تكريم موظفات الصحة المدرسية على مبادرتهن في انجاز هذا المهرجان، وأعرب المشاركون في الاحتفال عن سعادتهم لهذا العمل الذي نفذه قسم الصحة المدرسية في التربية والتعليم الخليل من انجاز مميز .