الأمير نايف بن عبد العزيز يؤكد استمرار الدعم السعودي الشعبي والرسمي لشعبنا التاريخ : 27/5/2010 الوقت : 18:20

الأمير نايف بن عبد العزيز يؤكد استمرار الدعم السعودي الشعبي والرسمي لشعبنا التاريخ : 27/5/2010 الوقت : 18:20
--------------------------------------------------------------------------------

جدة 27-5-2010 وفا- أكّد الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي اليوم، اهتمام وحرص الشعب السعودي بجميع أطيافه، ببذل الغالي والنفيس لدعم إخوانهم الفلسطينيين من خلال حملات التبرع وحملات الإغاثة التي يتم تنظيمها في المملكة في مناسبات مختلفة.

جاء ذلك خلال استقباله في محافظة جدة المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( الأونروا ) فيليبوغراندي والوفد المرافق له.

وحسب وكالة الأنباء السعودية 'واس' فقد تمّ خلال الاستقبال استعراض الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده، والنائب الثاني، لإبراز دور المملكة الريادي في المسار الإنساني وما تقدمه من مساعدات ومعونات وإغاثات لدول العالم التي تتعرض للمحن والكوارث والتي يتشرف بالإشراف عليها.

من جهته نوه المفوض العام للاونروا بالتعاون القائم بين المملكة ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل الشعب الفلسطيني الذي بدأ منذ عام 1426 / 2005.

وأثنى على ما قامت به اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني، وحملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بالتعاون مع وكالة الاونروا من تنفيذ عشرة مشاريع في قطاع غزة والضفة الغربية خلال الفترة من عام 1426 هـ وحتى محرم 1431 هـ.

وبيّن أن إجمالي قيمة المشاريع التي نفذتها اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بالتعاون مع وكالة الاونروا بلغ 904ر226ر65 خمسة وستون مليونا ومائتان وستة وعشرون ألفا وتسعمائة وأربعة ريالات سعودية.

والجدير بالذكر أنه نتيجة لهذا التعاون وتقديراً لما بذله ويبذله الأمير نايف بن عبد العزيز من جهد وتعاون قدّمت وكالة 'الأونروا' لسموه الكريم جائزة المانح المتبرع المتميز كأول جائزة تمنح في تاريخ الأونروا وذلك في شهر محرم من هذا العام 1431هـ .

وتقديراً لدور المملكة الإنساني في مجال الإغاثة والمساعدات والمعونات في العالم، قررت وكالة الاونروا بموافقة الأمم المتحدة، أن تتولى المملكة منصب رئاسة اللجنة الاستشارية للأونروا في الأول من يوليو 2010 علماً أن المملكة تتولى حالياً منصب نائب رئيس اللجنة الاستشارية للأونروا، وتشرف على عدة أمور منها تجهيز وتشغيل مركز الأمير نايف الطبي لتشخيص وعلاج الأورام في قطاع غزة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وإنشاء اثنتي عشرة مكتبة جامعية في الجامعات الفلسطينية بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافي 'اليونسكو'.

ــــــــ