'سنعود' معرض لطلبة فلسطين في سلوفاكيا بذكرى النكبة

نظم الاتحاد العام لطلبة فلسطين في مدينة كوشيتسا بالجمهورية السلوفاكية اليوم، معرضا تراثيا بمناسبة الذكرى 62 للنكبة بعنوان 'سنعود'.

واشتمل المعرض الذي أقيم بالتعاون مع اتحاد الطلبة الليبي على عدت أقسام، من بينها صور تعبر عن واقع النكبة الفلسطينية واخرى عن الاسرى الفلسطينيين وأيضا صور تجسد واقع الأسرى والمدن الأثرية في فلسطين وصور الرئيس الشهيد ياسر عرفات.

كما أحتوى على زاوية تراثية تحوي مجموعة من الاعمال اليدوية الفلسطينية مثل مجسمات تطريز واثواب فلسطينية بالاضافة الى عدد من المفاتيح التراثية القديمة تعود لبيوت فلسطينية من مدن مختلف ترجع لزمن النكبة، ومعروضات نحاسية تلقي الضوء على دور العبادة في فلسطين.

ومن بين أهم المعروضات مفتاح تراثي مميز من عام 1933 يعود لإحدى الأسر الفلسطينية التي هجرت من وطنها خلال النكبة، وجرى الإيضاح والتركيز لزوار المعرض على أن هذا المفتاح سينتقل من يد الأب إلي الابن حتى يوم الرجوع للوطن الأم.

وارتدى العديد من المشاركين في المعرض ومن بينهم عرب وأجانب الزي الفلسطيني.

كما اشتمل المعرض الذي جرى تمديده ليوم إضافي بسبب كثافة الإقبال، على زاوية تحتوي بعض المأكولات الشعبية الفلسطينية قام بتحضيرها الطلبة.

حضر افتتاح المعرض ورجل الأعمال الفلسطيني ناصر يوسف، ولفيف من الكوادر العلمية والطلابية من مختلف الجنسيات الاجنبية والعربية.

وأكد رئيس اتحاد طلبة فلسطين سلوفاكيا 'كوشيتسا' د. لؤي زعول في افتتاح المعرض، على حق شعبنا في العودة وتقرير المصير، مشددا على أهمية الحراك الطلابي في ابراز القضية الفلسطينية واستغلال يوم النكبة لإبراز هذا الحدث الأليم في حياة الشعب العربي الفلسطيني، والتأكيد من خلاله على عزمنا وإصرارنا المتجددين والتمسك بحق العودة.

من جهته تطرق رئيس اتحاد الطلبة الليبيين يونس لعزوزي إلى أهمية التعاون الشبابي بين الاخوة الطلبة العرب في نشر الوعى وتصحيح المفاهيم إبراز قضايانا بشكل واضح لدى الأخر.

وتخلل المعرض عرض فيلم قصير عن النكبة وبعض الأغاني الوطنية، بالإضافة لتجهيز مشهد مصغر يجسد حياة الاسرة الفلسطينية.