وزير العمل أحمد مجدلاني في جولة تفقدية له لعدد من المؤسسات باريحا،

أكد وزير العمل أحمد مجدلاني خلال جولة تفقدية له لعدد من المؤسسات باريحا، التقى خلالها عددا من المسؤولين، على أن السلطة الوطنية الفلسطينية تولي محافظة أريحا والأغوار اهتماما كبيرا ضمن رؤيتها الإستراتيجية، باعتبارها العمق الاستراتيجي للدولة الفلسطينية العتيدة وفي سبيل التصدي للخطط الإسرائيلية الرامية لفصل الأغوار الفلسطينية.

وأكد على ضرورة توفير كافة مقومات الصمود للمواطنين في المنطقة، وإقامة المشاريع الحيوية التي تخدم السكان وتقلل حجم البطالة، مشيرا إلى سعي الوزارة لإقامة مركز تدريب مهني متطور يلبي احتياجات سوق العمل المحلي، ويمكن فئة الشباب من تامين لقمة عيشهم، وتوفير فرص عمل ثابتة

واشتملت جولة وزير العمل على لقاءات مع المهندس ماجد الفتياني نائب محافظ أريحا والأغوار في مقر المحافظة، والمحامي حسن صالح رئيس بلدية أريحا، وامجد جابر مدير مديرية العمل في المحافظة وكادر المديرية، كما التقى رئيس وأعضاء ومدير الغرفة التجارية الصناعية في المحافظة ،ثم قام بجولة ميدانية في مصنع الحديد والصلب .

واختتم المجدلاني جولته في المحافظة بلقاء موسع مع رئيس فرعي اتحاد نقابات عمال فلسطين بالمحافظة وائل نظيف وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد على السنتريسي، ومصطفى بلهان وحسن شبيب واحمد محسن، وخليل رومة ، بحضور المهندس ماجد الفتياني نائب المحافظ وصائب نظيف عضو المجلس الثوري لحركة فتح ووفاء القاضي وعائشة عطا مستشارة وزير العمل وعيسى درويش عضو الجنة المركزية لجبهة النضال الشعبي .

وخلال الزيارة وضع المسؤولون الوزير المجدلاني في صورة معاناة سكان الأغوار الناجمة عن تصاعد الهجمة الاستيطانية على المحافظة، وكذلك أكدوا على جملة من الاحتياجات التطويرية التي لابد من توفيرها من خلال مجلس الوزراء، واستمع المجدلاني من رئيس بلدية أريحا لموقف البلدية المبدئي من محاولات بعض الجهات سحب بعض المرافق من البلدية تحت ذرائع غير مقنعة من بينها مياه عين السلطان وأراضي المستنبت الحكومي الذي تستخدمه البلدية لأغراض للمنفعة العامة، إلى جانب معاناة العمال في المستوطنات وضرورة الحصول على حقوقهم .

وأشار مجدلاني إلى أن الأغوار تحظى بمكانة كبيرة من الاهتمام والمتابعة فهي العمق الاستراتجي للدولة الفلسطينية اقتصاديا وديموغرافيا ، وان رئيس مجلس الوزراء يتابع كافة الاحتياجات التطويرية التي تحتاجها منطقة الأغوار لتعزيز صمود سكانها لمواجهة غول الاستيطان ، داعيا إلى ضرورة انطلاق حوار اجتماعي وطني مع مطلع العام القادم يؤسس لمجتمع فلسطيني ناضج ومتكاتف لتعزيز مبدأ المشاركة في الحكم وإدارة الشأن العام وينأى بالمجتمع عن الظواهر السلبية ويعزز الحياة الديمقراطية

.[img][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/img]