وزارة التربية الإسرائيلية تشكل وحدة لمراقبة المدارس العربية التاريخ : 29/6/2010 الوقت : 16:16

وزارة التربية الإسرائيلية تشكل وحدة لمراقبة المدارس العربية التاريخ : 29/6/2010 الوقت : 16:16
--------------------------------------------------------------------------------

تل أبيب 29-6-2010 وفا- تواصل أحزاب اليمين الإسرائيلية التحريض ضد فلسطينيي الـ48 ومؤسساتهم التعليمية، وتطالب بتكثيف المراقبة المخابراتية على هذه المؤسسات.

وكانت لجنة التربية والتعليم في الكنيست الإسرائيلي ناقشت، اليوم، نشاطات الحركة الإسلامية في المدارس العربية.

وقال رئيس اللجنة عضو الكنيست اليميني، زبولون اورليب، من حزب البيت اليهودي إنه يجب تكثيف المراقبة في المدارس العربية وتساءل 'هل سممت الحركة الإسلامية عقول الطلبة وعقول الشبان السبعة من الناصرة والمتهمين بالانتساب للقاعدة وقتل يهودي؟'.

وأكد عضو اللجنة النائب مسعود غنايم من القائمة الموحدة، أن الحركة الإسلامية لا تسيطر على المدارس العربية وكما هو الحال في الوسط اليهودي فإن هناك أحزاب وحركات دينية ف الوسط العربي.

ووصف عضو الكنيست الجلسة بالهستيرية لأنها تصف الجمعيات والمدارس العربية بالعمل ضد امن إسرائيل.

وقال: 'هذا البحث يندرج ضمن الهجمة على كل ما هو عربي وإسلامي، وهو غير مبرر، ومبالغ فيه، وإن كان الحديث عن تأثير أو تغلغل للحركة الإسلامية- وهذا يزعج البعض- فهناك جهاز تعليم كامل ومدارس كثيرة تابعة لحركات وأحزاب صهيونية ودينية يهودية، وفي جهاز التعليم اليهودي يتم التعاون مع جمعيات دينية مختلفة، وليس سرا أن من اغتال رئيس وزراء في إسرائيل اسحق رابين ينتمي لتيار ديني يهودي متغلغل في جهاز التعليم'.

وشدد غنايم على أنه 'لا يعقل أن تصنف كل جمعية أو حركة لديها روضات أو مدارس وكأنها تعمل ضد أمن إسرائيل لمجرد أنها تربي وتعلّم القرآن الكريم، الكتاب المقدس لديننا، أو لأنها تعلم اللغة العربية'.

من جانبه، قال مدير المعارف العربية في وزارة التربية والتعليم الإسرائيلية عبد الله خطيب إن 'الوزارة شكلت وحدة تكلف بتشديد المراقبة على نشاطات الجمعيات العاملة داخل المدارس'.

ويذكر أن المخابرات الإسرائيلية كانت تراقب المدارس العربية وتتدخل حتى في التوظيف خاصة بكل ما يتعلق بتعيين مدراء المدارس، لكن في السنوات الأخيرة انخفض تدخل المخابرات واليوم توصي لجنة التربية والتعليم في الكنيست بمراقبة المدارس العربية والقصد هنا إعادة الشباك إلى التدخل في التعليم العربي.

ــ