هدم منزلين وغرفة زراعية في العيسوية ومنزلا ثالثا في بيت حنينا

هدمت الجرافات التابعة لبلدية الاحتلال صباح اليوم الثلاثاء منزلين قيد الإنشاء وغرفة زراعية تشتمل على حمام ومطبخ في بلدة العيسوية إلى الشمال من مدينة القدس.

ويعود المنزل الأول للمواطن محمد محمود ناصر وتبلغ مساحته الإجمالية نحو 100 متر مربع، فيما يعيل صاحبه أسرة مكونة من 7 أنفار، أما المنزل الثاني فيعود للمواطنة صباح أبو ارميلة، وتبلغ مساحته نحو 120 مترا مربعا، وهي أم لتسعة أطفال، وتقطن هي وعائلتها في بيت للإيجار.

في حين تعود الغرفة الزراعية وملحقاتها من الحمام والمطبخ للمواطن هشام خليل عبد الله داري، ويعيل أسرة مكونة من 6 أنفار.

وكانت قوات كبيرة من شرطة الاحتلال أغلقت محيط البلدة ومنعت المواطنين من الدخول إلى منطقة الهدم أو الخروج منها.

وافاد مراسلنا ان الجرافات توجهت بعد ذلك إلى حي العقبة في بيت حنينا حيث تقوم طواقمها في هذه الأثناء باخلاء منزل من الباطون المسلح يعود لعائلة المواطن راشد الرجبي تمهيدا لهدمه.

وأفاد مراسلنا أن إخلاء المنزل يتم في غياب أصحابه، حيث تتولى طواقم بلدية الاحتلال إخراج الأثاث منه، فيما تبلغ مساحته الاجمالية 50 مترا مربعا.

وقال ديمتري دلياني، عضو المجلس الثوري لحركة فتح، أن عملية هدم المنزلين في بلدة العيساوية خلال الفترة التي تستبق زيارة ميتشل للمنطقة هي تعبير عملي عن موقف سياسي اسرائيلي يسعى لإفشال العملية السياسية ونتيجة التقارب الذي حصل خلال لقاء اوباما- نتنياهو الأخير.

وأضاف دلياني في بيان وصل"معا" أن تقارب دولة الاحتلال والإدارة الأمريكية تحقيقاً لمصالح مشتركة قبيل الانتخابات النصفية للكونغرس في شعر تشرين الثاني يأتي بثمن فلسطيني تدفعه اليوم العائلات المقدسية في بلدة العيساوية.

وشدد على أن جرائم الاحتلال وخاصة في القدس لن تثني الحركة الوطنية عن القيام بواجبها تجاه الشعب الفلسطيني وحقوقه.