الإحتلال يحاصر منزل النائب المقدسي أحمد عطون ويطالب العائلة بتسليمه

حاصرت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، منزل النائب المقدسي في المجلس التشريعي أحمد عطون في حي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة، مطالبةً عائلته بتسليم نفسه تميهداً لإبعاده عن المدينة المقدسة.

وقال مراسل وكالة قدس نت للأنباء، إن شرطة الاحتلال طلبت من عائلة النائب عطون تسليم نفسه تمهيداً لإبعاده عن القدس بعد انتهاء الفترة التي منحته إياها سلطات الاحتلال لمغادرة منزله ومدينته.

وأوضح شهود عيان، لمراسلنا، أن ما تقوم به قوات الإحتلال من حركات في حي صور باهر ما هو إلا إستفزاز لمشاعر المقدسين، خاصة أن سلطات الاحتلال تعلم مكان تواجد النائب عطون، ولكنها تضغط على عائلته لكي تمارس ضغطاً على ابنها النائب عطون للانصياع لتهديدات الاحتلال.

وفي ذات السياق، أكد عطون، أنه وزميله النائب المقدسي محمد طوطح، ووزير القدس الأسبق المهندس خالد أبو عرفة لن يتراجعوا عن خطواتهم الاحتجاجية، مشيراً أنهم بصدد الإعلان عن المزيد من الخطوات الاحتجاجية، وأنهم لن يتراجعوا أي خطوة للوراء حتى يتراجع الاحتلال عن مخططات إبعادهم.

وأضاف عطون في تصريحات صحفية، أن مستمرون في أعتصامهم حتى يلغى قرار الإبعاد و يستعيدوا هوياتهم وأوراقهم الثبوتية التي تم سحبها منهم، والإفراج عن النائب المقدسي محمد أبو طير المعتقل منذ نحو أسبوعين في مركز التوقيف والتحقيق "المسكوبية" غربي القدس المحتلة.

ونوه مراقبون، إلى أهمية جلسة المحكمة التي ستنظر بقضية النائب أبو طير يوم غدٍ حول إبعاده، موضحين أن القرارات لن تنحصر على النائب أبو طير بل ستنسحب على سائر النواب المُهدّدين بالإبعاد عن مدينة القدس.