اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير تدين القرصنة الاسرائيلية الجديدة

أدانت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير القرصنة الاحتلالية الجديدة التي تمثلت بقرار رئيس الوزراء الإسرائيلي، بضم قبر راحيل في بيت لحم والحرم الإبراهيمي الشريف في الخليل، إلى الأماكن الأثرية لدولة الاحتلال، محملة إسرائيل وحدها تداعيات هذا القرار الاحتلالي.

واعتبرت اللجنة التنفيذية، أن هذا السلوك المتواصل للحكومة الإسرائيلية المتطرفة تجاه نهب الأرض الفلسطينية وتراثها التاريخي والديني يأتي منسجمًا مع سياستها المدمرة لفرص تحقيق السلام في هذه المنطقة، الأمر الذي يتطلب من المجتمع الدولي ومؤسساته القيام بخطوات ملموسة وحازمة تجاه إنقاذ المنطقة من دوامة دورة جديدة من النزاع وسفك الدماء.

وأشارت إلى أن تردد المجتمع الدولي، وفي مقدمته الولايات المتحدة الأميركية، في لجم نزعات إسرائيل الاستيطانية وتقويض أسس قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على ترابها الوطني، والاكتفاء بالدعوة إلى العودة للمفاوضات دون توفير أدنى متطلبات نجاحها؛ يشجع الحكومة الإسرائيلية على مواصلة استهتارها بالشرعية الدولية وقراراتها.

وتؤمن اللجنة التنفيذية أن تحقيق فرص السلام، وحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ينطلق من اعتراف دولي مباشر بالدولة الفلسطينية المستقلة بحدود الرابع من حزيران 1967، وبما يضع حدًّا نهائيًّا للاحتلال وجرائمه0

» اللجنة التنفيذية تدين القرصنة الإسرائيلية الموجهة لـ'أسطول الحرية'
» الرئيس يترأس اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير
» اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير تدرس التطورات السياسية وتصاعد النشاط الاستيطاني
» الثوري يواصل جلساته ليومين ... قادة في فتح طالبوا الرئيس عباس بإستعادة أمانة سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير للحركة
» جبهة التحرير الفلسطينية تدين اقتحام المسجد الاقصى والاعمال الاجرامية الاسرائيلية