السفير الفلسطيني أكد أن السلاح خارج المخيمات شأن لبناني لا فلسطين

أكد السفير الفلسطيني في لبنان عبد الله عبد الله ان الحقوق المدنية للاجئين الفلسطينيين في لبنان ليست حقوقاً تكتسب بالنضال، بل مكتسبة أصلاً ضمن المواثيق الدولية التي تحفظ حقوق الانسان حول العالم.
واعتبر في حديث الى "الراي" الكويتية ان مقايضة السلاح الفلسطيني في لبنان بالحقوق أمر لا يليق بالدولة اللبنانية، كما لا يليق بها ترك اللاجئين على أراضيها في الحال المزرية عمرانياً وسكنياً واجتماعياً، مشدداً على "اننا نحيي تمسك المتخوفين من التوطين بحق العودة".
واضاف: "أخذنا كل الهواجس الممكنة بموضوعية وبراءة وليس بخبث. ومن واجبنا ان نذهب الى الجميع وان نزور الجميع وان نبذل كل جهد ممكن لطمانة المتخوفين من التوطين".
وشدد على ان السلاح خارج المخيمات شأن لبناني لا فلسطيني، ونحن في هذا الملف مع ما يجمع عليه اللبنانيون ولن نقف عقبة في وجه ما يقررونه. أما السلاح داخل المخيمات اشار عبدالله الى ان للفلسطينيين هواجس حياله نظراً الى المجازر والمذابح التي تعرّضنا لها في لبنان.

» السلاح الفلسطيني خارج المخيمات ينذر بالشر
» السنيورة: السلاح الفلسطيني خارج المخيمات يتطلب تعاوناً سورياً
» مصطفى هاشم: وظيفة السلاح الفلسطيني خارج المخيمات انتهاك سيادة لبنان
» مخيم اليرموك: جبريل يهاجم حكومة لبنان بسبب المطالبة بنزع السلاح الفلسطيني خارج المخيمات
» حذر من تكرار سيناريو "البارد" الجراح دعا الى معالجة السلاح الفلسطيني خارج المخيمات