مصطفى هاشم: وظيفة السلاح الفلسطيني خارج المخيمات انتهاك سيادة لبنان

اعتبر القيادي في تيار "المستقبل" النائب الأسبق مصطفى هاشم أن السلاح الفلسطيني خارج المخيمات في لبنان ليست له اي وظيفة سوى انتهاك السيادة اللبنانية، مبديا استغرابه الشديد لوجود مكتب لحركة "حماس" في الضاحية الجنوبية، مشيرا الى انه تم الاتفاق على طاولة الحوار على ان يزال السلاح خارج المخيمات.
هاشم أشار الى أن هناك حملة تفجيرات من الجهات التي لا تريد ولا ترغب في ان يكون لبنان مستقرا، وأن المعلومات متكتمة جدا حول حادثة التفجير الارهابي في الضاحية، والتحقيقات مازال غير معروف الى اين ستصل، معتبرا أن هذه الدلالات خطيرة كونها وقعت في منطقة يسيطر عليها كليا "حزب الله" وهي مكموشة من جانبه، وهذا الامر يدعونا الى ضرورة تفعيل الاجهزة الامنية.
ووصف هاشم زيارة رئيس الحكومة سعد الحريري الى سوريا بالتاريخية وانها جاءت من رئيس حكومة كل لبنان، ووضعت مصلحة لبنان فوق كل اعتبار، وأتت كنتيجة طبيعية لمبادرة الملك السعودي عبدالله بن عبدالعزيز في قمة الكويت في اطار المصالحة العربية-العربية، آملا ان تعمم هذه المصالحات، معربا عن أمله في ان تبنى العلاقات على اساس دولتين وفي اطار الود والاحترام المتبادل، معتبرا ان الحفاوة التي استقبل بها الحريري في سوريا كانت لافتة.
وحول التباين داخل صفوف قوى 14 آذار، اعتبر هاشم ان هذا الامر طبيعي كون قوى 14 آذار ليست تنظيما واحدا، بل هو عدة تيارات واحزاب وليس حزبا واحدا كي يكون له رأي واحد، مشيرا الى ان الاختلاف في الرأي هو من الاسس الديموقراطية وهو امر مشروع من اجل تحسين العمل.