مقتل عبد الرحمن عوض نتيجة إشتباكات في شتورا .. واللينو يؤكد مقتله

افاد الوكالة الوطنية للاعلام انه بناء على معلومات مسبقة وبعد متابعة امنية من مخابرات الجيش بدأت لدى خروج المطلوبين حسين علي حمزة وشحادة الجوهري من مخيم عين الحلوة منذ ايام وتوجههما الى البقاع وفق الكمين الذي خططت له مديرية المخابرات في الجيش عند الساعة العاشرة والنصف ولدى وقوف حمزة والجوهري في ساحة شتوره (من المحتمل ان يكون هذان الاسمان حركيين او وهميين لكثرة البطاقات التي وجدت بحوذتهما حيث وصل عدد هذه البطاقات الى عشرة)

حيث كان الاتفاق بان تتوقف سيارة من نوع مرسيدس زيتية اللون من نوع 230 قديمة الصنع ولدى وصولهما الى داخل السيارة ادركا وقوعهما في كمين مسلح لدى تقدم عناصر مخابرات الجيش التي عرفت عن نفسها، عندها حاول المسلحان اللذان كانا يخبئان مسدسيهما في ساقيهما مما فاجأ الجيش بهذه الاسلحة التي بادرا باطلاق النار منها، مما دفع عناصر مخابرات الجيش الى الرد على مصادر النيران فاردت المطلوبين ولم يصب احد من عناصر الدورية باذى. ونقل القتيلان الى مستشفى الياس الهراوي الحكومي في زحلة وسارعت وحدات من الجيش والقوى الامنية الى فرض طوق امني حول مكان الحادث وغيرت اتجاه السير حيث حضرت الادلة الجنائية والشرطة العسكرية التي باشرت تحقيقاتها. هذا ومنعت عناصر الجيش الصحافيين من الاقتراب والتصوير في مكان الحادث.

هذا وقد أكّد قائد الكفاح المسلح الفلسطيني في مخيم عين الحلوة العقيد محمود عبد الحميد عيسى، الملقب لـ"اللينو"، مقتل عبد الرحمن عوض، قائلاً "إن الأمور هادئة الآن داخل المخيم وعيوننا مفتوحة ولقد اتخذنا الاحتياطات اللازمة، ونحن نعمل على التأكد من هوية القتيل الثاني الذي قد يكون أبو بكر غازي مبارك لأننا شاهدنا قبل قليل محمد الدوخي، الذي حُكي عن مقتله، في حي الطوارئ"، مشيراً الى أن "لا حركة داخل المخيم غير عادية ونحن متاوجدون في مراكزنا وفي حال انتظار وتأهّب".

ويشهد منزل القتيل عبد الرحمن عوض في مخيم عين الحلوة أجواء من الحزن، وقد احتشدت عشرات النسوة داخل المنزل وفي محيطه، حيث يقع في حي الذيب بمحاذات جامع الجميزة، في حين راحت زوجة عوض تصرخ: "الله ينتقم منهم"، كما رفعت بعض النسوة الرايات السوداء.

وأشار عدد من أهالي المخيم الى أن "عبد الرحمن عوض هو من عرب الغوير وقد لجأ الى عين الحلوة إثر انتهاء معارك نهر البارد مع الجيش اللبناني، وتسبب باندلاع اشكال مع حركة "فتح" داخل المخيم في شهر نيسان الماضي، ما أسفر عن مقتل امرأة من "فتح" وجرح عنصرين من الحركة أيضاً، وحينها طلبت "فتح" تسليمها عوض لكي تقوم بتسليمه للجيش، لكن "فتح الاسلام" رفضت ذلك وظلّ عوض متوارياً عن النظر الى اليوم رغم تردّده بحراسة أمنية الى الجامع منذ ثلاثة أيام داخل المخيم".

الى ذلك، تتخوّف مصادر فلسطينية من انفجار الوضع داخل المخيم ليلاً أو بعد احضار جثة عوض لدفنه داخل المخيم"، مشيرة الى أن "عناصر فتح الاسلام قد اختفوا داخل المخيم". وفي هذه الأثناء، انتشرت عناصر من الجيش اللبناني على مدخل المخيم ووضعت في حال استنفار خوفاً من أي ردات فعل

» خالد عارف: مع مقتل عبد الرحمن عوض تنتهي آخر فصول فتح الإسلام
» تصعيد خطير.. مقتل جنديان إسرائيليان أحدهما ميجر وإصابة ستة شبان فلسطينيين في إشتباكات مسلحة جنوب قطاع غزة
» إشتباكات عنيفة في عين الحلوة
» إشتباكات مسلحة بقوسايا فجراً
» ظهور عناصر أصولية قرب صبرا واللينو ينفي