تشييع عنصري "فتح الإسلام" في عين الحلوة وسط تدابير أمنيّة مشدّدة

تمّ اليوم تشييع أمير "فتح الإسلام" عبد الرحمن عوض في مخيّم عين الحلوة عقب صلاة الظهر، حيث صلّى على جثمانه رئيس "الحركة الإسلاميّة المجاهدة"، الشيخ جمال الخطاب ثمّ دفن بعدها في مقبرة درب السيم جنوب المخيّم الذي تخوّف سكّانه من أي ردّة فعل فأقفلوا محلاتهم فيما خيّم الترقّب في أرجاء المخيّم.

وقد شارك في تشييع عوض إلى جانب الشيخ الخطاب، مسؤول "عصبة الأنصار" في المخيّم الشيخ أبو طارق السعدي والشيخ أبو شريف عقل وقيادة العصبة الذين كانوا مزوّدين بعناصر مرافقة تابعة للجماعة. كما شارك 4 من أشقّاء عوض وبينهم قائد سريّة في "فتح" جمال عوض.

إلى ذلك، شُيّع في جامع الصفصاف المساعد الأوّل لعوض الذي قُتل معه، غازي عبدالله الملقّب بأبو بكر مبارك، وقد صلّى على جثمانه المسؤول العسكري لـ"عصبة الأنصار" في المخيّم الشيخ إبراهيم حوراني وشيخ آخر من العصبة، وحضر الصلاة عناصر من "فتح الإسلام" كـ أبو رامز السحمراني ومحمّد الدوخي الملقّب بـ(خردق) وغيرهم. وترافق التشييع مع إجراءات أمنيّة داخل المخيّم لجهاز "الأمن الوطني الفلسطيني" برئاسة العميد الركن صبحي أبو عرب الذي قال : "لقد اتّخذنا احتياطات أمنيّة داخل المخيّم قبل وخلال وبعد التشييع تخوّفاً من دخول طابور خامس لإثارة فتنة والاعتداء على الجيش اللبناني من داخل المخيّم وهذا ما نرفضه".

في غضون ذلك، اتخذ الجيش اللبناني على مدخل المخيّم تدابير أمنيّة احترازيّة.

» رئيس التنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد يشارك في تشييع الشهداء في مخيم عين الحلوة
» توترات في عين الحلوة على خلفية تحركات لعناصر "فتح الإسلام"
» اتصالات أعادت الهدوء الى عين الحلوة بعد ظهور عناصر من "فتح الإسلام"
» اعتبارات أمنيّة خليجيّة وراء ضمّ الأردن إلى مجلس التعاون
» استعدادات لعملية أمنيّة في جسر الشغور... وفرنسا ترى الأســد «فاقداً للشرعيّة»