السلطة الفلسطينية تنشئ صندوقاً لمساعدة الطلبة في مخيمات لبنان

في خطوة متأخرة، أعلنت السلطة الفلسطينية أمس أنها شكّلت صندوقا خاصا لمساعدة الطلبة الفلسطينيين في مخيمات اللاجئين في لبنان، في وقت ما زال عدد كبير من الوظائف ممنوعا على فلسطينيي لبنان، وفيما يسعى أكثر من طرف سياسي لبناني للطعن بالتسهيلات المتعلقة بحقوق اللاجئين المدنية التي أقرها مجلس النّواب مؤخرا.
وأكدت مصادر السلطة لـ«السفير» أن هناك خطوات مقبلة تعتزم السلطة الإعلان عنها وتهدف «لدعم شرائح إضافية» في المخيمات.
وأصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس قرارا بتشكيل صندوق يحمل اسمه (!) لمساعدة الطلبة الفلسطينيين في لبنان، وهو مكون من مجلس إدارة بسبعة أعضاء مهمته الحالية وضع لوائح عمل وقوانين تنظم عمل الصندوق. وتوقعت مصادر مطّلعة أن يموّل الصندوق من موازنة السلطة، ومن مساهمات للقطاع الخاص الفلسطيني ومن تبرعات لدول عربية وأجنبية، ومن «أهل الخير».
وكان عباس قد ذكر أنه سيقدّم منحة لكل الطلبة الفلسطينيين الذين تفوّقوا خلال امتحانات الثانوية العامة للعام الحالي. وبحسب بعض التسريبات، فإن الصندوق سيتولى مهمة دفع مستحقات التعليم للطلبة المتفوقين بغض النظر عن التخصصات، كما أنه سيساهم في دعم طلبة فلسطينيين آخرين يتابعون دراساتهم العليا.
وأعضاء مجلس الإدارة هم مستشار عباس للشؤون السياسية نمر حماد (رئيساً)، ممثل منظمة التحرير في لبنان، ومدير عام شؤون الاجئين في المنظمة، وجمال حداد مندوباً عن صندوق الاستثمار الفلسطيني وانور حميدات من اللجنة الخاصة لمتابعة المنح والبعثات الدراسية وابراهيم برهم مندوباً عن رجال الاعمال الفلسطينيين وعمار العكر ممثلا عن شركة الاتصالات الفلسطينية.
على صعيد آخر، أن وزارة الأوقاف الفلسطينية ستقدّم خمسين منحة للاجئين في مخيمات لبنان تشمل تكاليف أداء فريضة الحج ومصاريف شخصية يمكن أن تصل لنحو ألفي دولار لكل حاج. الا أن آليات ومعايير اختيار هؤلاء الحجاج لم تتضح.

» رجل أعمال يتبرع بـ 100 ألف دولار لصندوق الرئيس لمساعدة الطلبة الفلسطينيين في لبنان
» فلسطينيو أوروبا في مخيمات لبنان
» فرحة المصالحة الفلسطينية تبهج مخيمات لبنان
» مخيمات لبنان ومدنه تحيي «أسطول الحرية»: دعوات للوحدة الفلسطينية وشجب للتخاذل العربي
» العاملون في ديوان الرئاسة يتبرعون براتب يوم عمل لصالح صندوق الرئيس لمساعدة الطلبة الفلسطينيين بلبنان