'فتح': الرئيس أكد في واشنطن على مرجعيات المفاوضات والثوابت الوطنية

قال المتحدث باسم حركة 'فتح' أحمد عساف إن الرئيس محمود عباس استطاع أن يثبت الأسس التي سيتم التفاوض على أساسها مع إسرائيل، وهي كافة المرجعيات الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، والاتفاقيات الموقعة، ومبادرة السلام العربية، على ألا تبدأ هذه المفاوضات من الصفر.


وأضاف عساف، في بيان صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة بالحركة، أن السيد الرئيس محمود عباس رد على طلب نتنياهو بالاعتراف بـ'يهودية إسرائيل'، وحسم الموقف الفلسطيني عندما قال له إن منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل تبادلتا الاعتراف عام 1993 في اتفاقية إعلان المبادئ في أوسلو.
وأكد أن السيد الرئيس محمود عباس نجح بوضع كافة قضايا الوضع النهائي على طاولة المفاوضات والتي تشكل بمجموعها ثوابت الإجماع الوطني الفلسطيني، وهي إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وكاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وحل قضية اللاجئين على أساس القرار 194، والإفراج عن جميع الأسرى الأبطال.

وشدد عساف على أن هذه المواقف الشجاعة للسيد الرئيس محمود عباس ولقيادة حركة فتح ولطاقم المفاوضات، تعبر عن الإيمان المطلق بعدالة قضيتنا وبحتمية النصر والاستمرار بالسير بخطى الواثق على نهج الشهيد الراحل ياسر عرفات، وأنها تنبع من الحاضنة الشرعية والوطنية والتفاف كافة الوطنيين من أبناء شعبنا، ودعمهم لمن يمثل المشروع الوطني الفلسطيني، وكشفهم لمن يتاجر بدماء ومعاناة أبناء شعبنا خدمة لحسابات حزبية ضيقة أو شخصية مقيتة أو لأهداف لا تمت لفلسطين بصلة.