واشنطن تمتدح تصريحات عبد ربه وتطالب بدعم المفاوضات

أكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، أن مسألة ترسيم حدود الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية هي من القضايا الجوهرية للمفاوضات.

ووصف المتحدث الأميركي تصريحات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه لوكالة الأنباء الفرنسية، أمس الأربعاء، بالخطوة في الاتجاه الصحيح، ولكنه أكد ضرورة تبادل المطالب بين الفلسطينيين والإسرائيليين في اطار المفاوضات المباشرة بين الجانبين وليس عبر وسائل الإعلام.

وكان عبد ربه قد اعتبر الردود الإسرائيلية التي عبرت عن رفضها الاعتراف بحدود عام 1967 أو العودة إلى هذه الحدود في ظل أي تسوية وكذلك أي ربط بين مسألة الحدود ويهودية الدولة المزعومة، تكشف جوهر مناورة نتنياهو بشأن دعوة القيادة الفلسطينية إلى الاعتراف بيهودية إسرائيل.

وأوضح عبد ربه في تصريحات صحفية أمس الأربعاء، أن ما تريده إسرائيل هو الاعتراف بها من النهر إلى البحر دولة للشعب اليهودي، ما يعني تشريع الاستيطان بالكامل، وعدم شرعية وجود الشعب الفلسطيني كل الشعب بالبقاء على أرض وطنه.

وطالب عبد ربه في تصريحاته الإدارة الأميركية أن تقدم خارطة تحدد حدود إسرائيل وفق الشرعية الدولية وحدود الدولة الفلسطينية على أساس خط الرابع من حزيران 1967 ، بدلاً من مطالبتنا بالتعامل مع مقترحات نتنياهو، وبعد ذلك سوف نتعامل مع مسألة الاعتراف الذي قدمناه أصلاً في العام 1993 بما ينسجم والقانون الدولي.

» 'فتح': الرئيس أكد في واشنطن على مرجعيات المفاوضات والثوابت الوطنية
» دول عربية تبلغ واشنطن سحب الموافقة على استئناف المفاوضات
» واشنطن : معنيون ببدء المفاوضات المباشرة بين الاسرائيلين والفلسطينيين
» المفاوضات الاسرائيلية-الفلسطينية تجري في واشنطن على حساب لبنان!
» واشنطن ترحب بقرار قمة سرت بمنح فرصة شهر لإحياء المفاوضات