محاولات فلسطينية لرسم البسمة على وجوه اطفال البلدة القديمة في الخليل

تسعى مؤسسات فلسطينية في مدينة الخليل بالتعاون مع مؤسسات أجنبية، وعبر مجموعة واسعة من الفعاليات الهادفة الى جذب المواطنين والاطفال لزيارة البلدة القديمة والتمتع باجوائها التاريخية، الى تنظيم "مهرجان العيد" في اروقة البلدة القديمة للمدينة.

واختارت المؤسسات المحلية في مدينة الخليل ثالث ايام العيد لمشاركة أطفال البلدة القديمة فرحتهم، وفي محاولة الى احياء البلدة القديمة التي تواجه تحديات كبيرة نتيجة الاجراءات الاسرائيلية.

يتخلل "مهرجان العيد" العديد من الانشطة الرياضية والثقافية مثل الرسم على الوجوه وعروض مسرحية وعروض للافلام وغيرها من العروض التي تهدف الى تشجيع الاطفال لزيارة البلدة القديمة ومشاركة اطفالها فرحتهم.

وتقول المؤسسات المحلية في بيان صدر عن اللجنة المنظمة للمهرجان " فكرة مهرجان العيد تأتي في محاولة لاعادة الحياة الى البلدة القديمة وانعاش اسواقها التي تعاني من الاغلاقات الاسرائيلية."

واضافت " مهرجان العيد هو سلسلة من الفعاليات السلمية التي تنوي المؤسسات اتخاذها من اجل احياء البلدة القديمة."

ويواجه الفلسطينيون تحديات كبيرة في احياء البلدة القديمة بسبب الاغلاقات والاجراءات الاسرائيلية والتي تمنع الفلسطينيين من حرية التحرك الا من خلال بوابات حديدية ونقاط تفتيش عسكرية، ويقول السكان الذين يعانون من الاغلاق المستمر للعديد من المحال التجارية والشوارع داخل بلدتهم التي يقطنها 500 مستوطنا يهوديا وسط 45 ألف فلسطيني.

يقول أحمد البالغ من العمر 15 عاما عند سماعة خبر تنظيم مهرجان العيد " احنا بنعيش في وضع صعب كتير وفش اشي نعملو، كتير مبسوطين انو في اطفال راح تيجي عنا على شان نلعب مع بعض".