توزيع أجهزة حاسوب على المتفوقين من أبناء الشهداء التاريخ : 14/9/2010 الوقت : 14:27

توزيع أجهزة حاسوب على المتفوقين من أبناء الشهداء التاريخ : 14/9/2010 الوقت : 14:27
--------------------------------------------------------------------------------

رام الله 14-9-2010 وفا- وزع التجمع الوطني لأسر الشهداء اليوم، أجهزة حاسوب من النوع 'ميني لابتوب' على المتفوقين في امتحان التوجيهي من أبناء الشهداء.

وقد تم توزيع ثمانين جهازاً، تسلمها التجمع مؤخراً من وزارة المالية بناءً على قرار من د. سلام فياض رئيس مجلس الوزراء.

ووزع أمين عام التجمع ونائبه محمد أبو سليم وأعضاء الأمانة العامة وأمناء السر، هذه الأجهزة على الطلبة من أبناء وأخوة الشهداء في مقر الأمانة العامة للتجمع في مدينة البيرة بحضور العديد من أولياء أمور الطلاب.

وأعرب محمد صبيحات الأمين العام لتجمع أسر الشهداء، عن تقديره للدكتور فياض، على هذه الخطوة التي أعتبرها 'وقوفاً من جانب رئيس الوزراء مع أسر الشهداء وذويهم، ودعماً منه إلى فئة الطلاب من أبناء الشهداء وتشجيعاً لهم لمواصلة مشوار التعلم والتفوق'.

وقال صبيحات، إن 'هذه الخطوة، ورغم أنها شملت عدداً محدوداً من الطلاب، لكنها، تشكل حافزاً مادياً ومعنوياً كبيراً لهؤلاء الطلبة، ولباقي أبناء الشهداء، وسيعمل التجمع على القيام بها في كل عام، بهدف الوقوف إلى جانب أسر الشهداء، الذين يحتاجون إلى المزيد من الدعم والمساندة في مختلف المجالات'.

وتمنى أن يصادق الرئيس محمود عباس على قانون 'حقوق أسر الشهداء' الذي أقره المجلس التشريعي السابق، سنة 2005، والذي تم تحويله قبل بضعة أسابيع إلى المستشار القانوني في مؤسسة الرئاسة.

وقال: ندعو مجدداً السيد الرئيس إلى المصادقة على هذا القانون الذي يضمن ويكفل كافة حقوق أسر الشهداء من كافة الجوانب، وخاصة بما يخص المخصصات الشهرية والتعليم العالي لأبناء الشهداء وباقي الجوانب الحياتية التي تكفل حياة كريمة لهذه الشريحة المناضلة، إضافة إلى قضية أخرى، وهي مساواة الحقوق لأسر الشهداء التي تعيش في الشتات، خاصة في مخيمات اللجوء في لبنان وسوريا، مع أسر الشهداء داخل الوطن.

وأوضح صبيحات أن المخصصات التي تحصل عليها أسر الشهداء في الشتات 'هي أقل بكثير من المخصصات التي تحصل عليها أسر الشهداء داخل الوطن، وهذا ظلم وتمييز يجب عدم القبول به، لذلك ندعو السيد الرئيس إلى المصادقة على 'قانون حقوق أسر الشهداء' لمعالجة هذا الأمر، خاصة في ظل الظروف الإجتماعية والإقتصادية الصعبة التي يعيشها أهلنا في مخيمات الشتات، خاصة في مخيمات اللاجئين في لبنان'.