توزيع أجهزة حاسوب محمولة على طالبات مدرسة مخيم الأمعري

وزعت دائرة التعليم في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين، بالتعاون مع مؤسسة حاسوب لكل طفل الأميركية، اليوم الخميس، عددا من الحواسيب المحمولة على طالبات مدرسة مخيم الأمعري الأساسية للإناث.

وقال رئيس برنامج التربية والتعليم في الوكالة د. مهند بيدس، إن توزيع الأجهزة جاء بالتعاون مع مؤسسة أميركية، للتصدي للتدني الأكاديمي الموجود لدى الطلبة، نتيجة للظروف التي عاشتها المنطقة من اجتياحات لمعظم المدن، والحواجز المنتشرة في معظم مدن الضفة الغربية، الذي انعكس سلبا على المستوى التعليمي للطلبة.

وأوضح أن توزيع اليوم، شمل الصفوف من الأول إلى الثالث في مدرسة إناث الامعري، إضافة للصف الرابع، للمساعدة على التعليم من خلال الحاسوب لكافة المواد التعليمية، موضحا أن ذلك لا يعني أن يبتعد الطلاب على طرق التدريس الأخرى، وإنما تكون هذه الأجهزة مساعدة ومكملة لهم.

وأشار بيدس إلى أن عدد الأجهزة الموزعة بالمدرسة بلغ 250 جهازا، من أصل 600 جهاز ستوزع في باقي مدارس الوكالة في مختلف مدن الضفة الغربية، موضحا أن مخطط الحملة يسعى لإعطاء الصفوف من الأول حتى السادس.

وشدد على ضرورة وأهمية أن يصبح لكل طالب وطالبة جهاز حاسوب محمول في جميع المدارس، والتحدي الأكبر لذلك محاولة إقناع المؤسسات الدولية لدعم هذه المبادرة، مشيرا إلى أن الوكالة تعمل بالتعاون والتنسيق مع وزارة التربية والتعليم، ومجموعة من العاملين في مؤسسات المجتمع المدني أن يشمل التوزيع كافة المدارس.

وبين مدير مركز التطوير المركزي بالوكالة محمد سلامة، أن توزيع الأجهزة يهدف إلى دعم نوعية التعليم لدى الطلبة، من خلال التعليم من خلال اللعب، لرفع وتحسين مستوى التعليم لدى الأطفال، موضحا أن الطالب يأخذ الجهاز معه للمنزل للتعلم عليه وفي المدرسة أيضا.

وبين أن توزيع الأجهزة شمل بالإضافة إلى مدرسة إناث الأمعري الأساسية، ذكور الأمعري الأساسية، ومدرسة شعفاط الأساسية للبنات، وبتير الأساسية للبنات، ومدرسة ذكور مخيم رقم 1 الأساسية في جنين.

وقال محمد الخطيب من مجتمع فلسطين لابتوب (xo) وهي مجموعة تتكون من 25 شاب وشابة من جامعة بيرزيت قائمين وداعمين للحملة، إن المجموعة قامت بتدريب المعلمين والطلاب على برامج الجهاز، وكيفية استخدامه في تعليم المواد التدريسية المختلفة.