الرفاق مازالوا في كل مكان/هاني زهير مصبح

الرفاق مازالوا في كل مكان/هاني زهير مصبح

اليوم وفي كل يوم نتعرض لهجمات شرسة من قبل قوات الإحتلال الصهيوني الغاشم وبالأمس القريب إنتهك العدو مقدساتنا دون الأخذ بعين الإعتبار بأنها مقدسات إسلامية ومازال الكل فينا منشغل هنا وهناك في قطاع غزة والضفة الغربية بين فتح وحماس ولكن ياشعبي لا تقلق مازال الرفاق في كل مكان فلم ننشغل بتفاهات وصراعات تنسينا واجبنا الوطني فمازال الرفاق الفلسطينيون متواجدون للدفاع عن وطننا فلسطين ومقدساتنا الفلسطينية والإسلامية في كل مكان ، العدو الصهيوني بزعامة بنيامين نتنياهو إتخذ قرار أحمق بضم الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال ابن رباح وقبر يوسف إنها حماقة كبري يضيفها الإحتلال إلي حماقاتة التي إرتكبها سابقا كحرق منبر صلاح الدين وكذلك الحماقة الشارونية التي قام بها شارون بتدنيس المسجد الأقصي والتي علي أثرها إندلعت الإنتفاضة الفلسطينية دفاعا عن مقدساتنا وحرماتنا ونحن اليوم في كل مكان هنا وهناك في غزة ورام الله لم ننشغل بصراعنا الداخلي فمازال هناك فصائل عديدة تجسد وتمثل المواطن الفلسطيني وتدعوا للوحدة وتحقيق المصالحة الوطنية وعلي رأسها الأحزاب اليسارية من جبهة النضال الشعبي الفلسطيني وجبة التحرير العربية والجبهة الشعبية وغيرها من الأحزاب الأخري تعمل جاهدا لمواجهة ماتقوم بة إسرائيل من خرق واضح لحقوقنا الوطنية ومقدساتنا كما أعلنا مسبقا وأطلقنا فعالياتنا في جبهة النضال الشعبي الفلسطيني بيقيادة شهدانا الرفيق الدكتور/سمير غوشة والرفيق الشهيد/نبيل القبلاني وغيرهم من الشهداء القادة رحمهم الله الذين مازالوا خالدون في قلوبنا جميعا واليوم يكمل المسير علي دربهم الرفيق الدكتور /أحمد مجدلاني مؤكدا موقفة ضد جدار الفصل العنصري التي أقامتة إسرائيل وهو ضد المباديء الإنسانية والأخلاقية التي أقرها القانون الدولي وكذلك تباثنا ودفاعنا عن حق شعبنا في كل مكان فحق العودة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وحرية أسرانا وحماية مقدساتنا هي آسمي أهدافنا التي لن نتخلي عنها أبدا ومازلنا نعمل جاهدين من أجل تحقيقها وإن بلغ الأمر بأن تكون دماءنا شلالات تسير عليها مراكبنا لتحرير أقصانا وحماية شعبنا هكذا هم الرفاق في كل مكان فقد يقول البعض ماذا سنفعل؟ ولكن ليس فعلنا بالقول وإنما بالعمل ونحن مازلنا نعمل وسنعمل حتي يتحقق الحلم الفلسطيني فيارفيق الجنش أطلق حملاتك ضد الصهيونية فنحن لسنا ممن يتاجرون بأرواح أبناء شعبنا فالإنسان الفلسطيني هو أغلي ما نملك فنحن شعب حضاري ندرك ما يريدة الإحتلال ، أرادوا تجهيلنا وتهجيرنا وتقسيمنا ولكننا شعب لا يقهر من أقصاه إلي أدناه نعلم جيدا بأن لدينا قضية وجميعنا نؤمن بتلك القضية ولن نتخلي عنها وإن تخاصمنا فيما بيننا فلابد وأن تعود مياهنا إلي مجاريها فمازال الرفاق في كل مكان علي صعيد دولي ومحلي يجرون إتصالاتهم من أجل تحقيق المصالحة الوطنية وعلي رأسهم رفاقنا في جبهة النضال الشعبي الفلسطيني