رام الله: تظاهرة ضد بضائع المستوطنات ومتاجر' رامي ليفي'

رام الله: تظاهرة ضد بضائع المستوطنات ومتاجر' رامي ليفي' التاريخ : 23/9/2010 الوقت : 13:02
--------------------------------------------------------------------------------

رام الله 23-9-2010 وفا تظاهر عشرات المواطنين، اليوم، بالقرب من أحد فروع متجر 'رامي ليفي' الاستيطاني المقام في مستوطنة 'بنيامين' شرق مدينة رام الله، في إطار مناهضة بضائع المستوطنات وسلسلة متاجر 'رامي ليفي'.

وأقيم الاعتصام أمام المتجر بدعوى من اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان، وارتدى المشاركون قمصاناً كتب عليها' لا تدعمو رامي ليفي ... لا تدعمو المستوطنات'، ورفعوا الأعلام الفلسطينية ويافطات تدعو لتكثيف الحملة الفلسطينية ضد بضائع المستوطنات.

وعبر المشاركون عن استنكارهم إقبال شريحة من المجتمع الفلسطيني على سلسلة متاجر 'رامي ليفي' المشهور بعدائه للفلسطينيين.

وقال باسم التميمي أحد منظمي الفعالية، إن مقاطعة بضائع المستوطنات تأتي ضمن إطار ضرب إقتصاد المستوطنين الحاقدين على الشعب الفلسطيني.

وأضاف إن إقبال الفلسطينيين على شراء بضائع المستوطنات يسهم في توطيدهم في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إلى جانب ترجيح كفة بضائعهم على البضائع الوطنية.

وأكد المشاركون على نيتهم تنظيم فعاليات مشابهة في كافة المدن الفلسطينية للفت النظر لمخاطر بضائع المستوطنات.

وتعد سلسلة متاجر 'رامي ليفي' أحد أكبر المتاجر الإسرائيلية الموجهة للفلسطينيين خارج مدن الخليل وبيت لحم ورام الله.
من جانبه، رحب م. عمر كبها مدير صندوق الكرامة الوطنية والتمكين، بالفعاليات الاحتجاجية التي نظمتها اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان والمتطوعين الأجانب اليوم أمام محلات رامي ليفي المقامة على أراضي بلدة مخماس بالقرب من مدينة رام الله.

وقال كبها 'نثني على هذه الجهود الشعبية التي تؤكد بان الشارع الفلسطيني والعالمي يعارض وجود هذه المحلات غير الشرعية على الأرض الفلسطينية، ونأمل أن تكون هذه التظاهرة رسالة واضحة إلى محلات رامي ليفي والى قلة من أبناء شعبنا التي تتجاوز الخط الوطني وتتسوق من هذه المحلات المقامة في المستوطنات'.

وأضاف كبها 'نأمل أن يتحرك الشارع الفلسطيني بكافة شرائحه وفئاته لضم صوته إلى أصوات اللجان الشعبية والمتطوعين الأجانب فيما يتعلق بالاحتجاج على محلات المستوطنات وعلى عدم شرعية الاستيطان'.

وطالب كبها المتسوقين من محلات رامي ليفي إلى مراجعة أنفسهم والتوقف عن دعم المستوطنات واقتصادها والالتزام بالخط الوطني وبأحكام قانون حظر ومكافحة منتجات المستوطنات.

وأكد كبها بان هناك إصرار في السلطة الوطنية الفلسطينية عبر صندوق الكرامة الوطنية والتمكين على مواصلة برنامج مكافحة منتجات المستوطنات للوصول إلى سوق فلسطينية نظيفة من هذه المنتجات مع نهاية عام 2010. مشيراً بان هناك مؤشرات بان السوق الفلسطينية قطعت شوطا كبيرا فيما يتعلق بالتخلص من منتجات المستوطنات.

ونبهت وزارة الاقتصاد الوطني في تقارير نشرتها من خطورة الإقبال على هذه المتاجر، وكان تقرير صدر حول الموضوع بين رصد عدة حالات تسمم لمواطنين قاموا بشراء مواد استهلاكية من هذه المتاجر.