جبهة النضال: التهديدات بشن حرب على غزة تعكس نوايا الحكومة الإسرائيلية

قالت جبهة النضال الشعبي، إن التهديدات التي يطلقها قادة وجنرالات الاحتلال الإسرائيلي بشن حرب جديدة على قطاع غزة، تعكس الطبيعة العدوانية والنوايا الحقيقية للحكومة الإسرائيلية، وتعتبر ضوء أخضر لجنود الاحتلال للمضي في ارتكاب جرائم القتل ونهب الأرض والاستيطان والتهجير والإبعاد لأبناء شعبنا.

وأضاف أنور جمعة الناطق الإعلامي للجبهة في قطاع غزة في تصريح صحفي، اليوم، إن تصريحات ما يسمى قائد كتيبة غزة في جيش الاحتلال والتي نشرتها الصحافة الإسرائيلية اليوم وهدد فيها بشن حرب قاسية على شعبنا في قطاع غزة تظهر بجلاء النوايا العدوانية لحكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة، وتثبت من جديد أن الاحتلال الإسرائيلي هو العقبة الحقيقية في طريق تحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة.

وأكد جمعة أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي لن ترهب شعبنا، ولن تحيده عن التمسك بحقوقه الوطنية، ولن تلفح كل أشكال العدوان والضغوطات التي يمارسها الاحتلال عسكريا وسياسيا واقتصاديا في النيل من صمود شعبنا وإصراره على استرداد كامل حقوقه الوطنية المشروعة.

وشدد جمعة على أن شعبنا سيواصل نضاله حتى دحر الاحتلال عن أرضه ووطنه وسيبقى متمسكاً بالثوابت الوطنية ومتشبثاً بحقه في العودة والحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل حدود الرابع من حزيران عام1967 وعاصمتها القدس الشريف.

ودعا إلى الشروع الفوري في إنهاء حالة الانقسام لاستعادة الوحدة الوطنية لحشد كل الطاقات والإمكانات في مواجهة الاحتلال الذي يمثل التناقض الرئيس للشعب الفلسطيني، معتبرا أن كل تأخير في تحقيق المصالحة والوحدة يأتي على حساب أمن واستقرار شعبنا، ويعني المزيد من تغول الاحتلال في استباحة الدم الفلسطيني والأرض والمقدسات الفلسطينية.

وطالب جمعة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته وإعادة الاعتبار لهيئاته ومنظماته المختلفة والتحرك الفاعل لإجبار دولة الاحتلال على الانصياع للإرادة الدولية إلزامها بتنفيذ قرارات و مواثيق الشرعية الدولية وحماية شعبنا من عدوان الاحتلال ورفع الحصار الظالم المفروض على شعبنا، والعمل على تقديم مجرمي الحرب من قادة وجنرالات الاحتلال إلى المحاكم الدولية.