اختتام مشروع 'الآبار والحدائق المنزلية' في الخليل وبيت لحم

أعلنت جمعية تنمية المرأة الريفية اليوم الخميس، انتهاء العمل بالمرحلة الأولى من برنامج تحسين مستوى المعيشة في الأرض الفلسطينية المحتلة، في محافظتي بيت لحم والخليل.

المشروع ممول من مكتب الممثلية الهولندية وبإدارة جمعية التنمية الزراعية (الإغاثة الزراعية).

وقال بيان صدر عن الجمعية إن 'المشروع ينفذ من قبل المؤسسات الشريكة: جمعية التنمية الزراعية (الإغاثة الزراعية)، ولجان العمل الزراعي، ومركز أبحاث الأراضي، ومجموعة الهيدرولوجيين الفلسطينيين، في الفترة الواقعة ما بين 2009-2012.

تضمنت هذه المرحلة التي نفذت في محافظتي الخليل وبيت لحم جنوب الضفة الغربية 117 بئرا لمياه الجمع المنزلي، جرى توزيعها في محافظة الخليل بواقع 38 بئرا في بلدة خاراس، و26 في بلدة ترقوميا، و28 بئرا في بلدة بيت كاحل فيما شملت عملية التوزيع لقرى بيت لحم 10 آبار لبلدة الولجة و15 في زعترة.

وبدأت المرحلة الأولى من المشروع مطلع آذار الماضي واستمر حتى بداية الشهر الحالي، فيما تتواصل المرحلة الثانية منه حتى نهاية هذا العام وتشمل استكمال تركيب الحدائق المنزلية للمستفيدين في هذه القرى.

وأكد منسق المشروع في جمعية تنمية المرأة الريفية محمد زيدات، أن الهدف منه يأتي لمساعدة الناس حيث يلامس المشروع احتياجات السكان الملحة، وتحقيق الأمن الغذائي لهم في ظل الأوضاع الاقتصادية بالغة القسوة التي يمر بها المجتمع الفلسطيني.

وأضاف أن 'المشروع لقي بالارتياح من قبل المواطنين، الذين أكدوا إن حصتهم من شركة 'مكيروت' الإسرائيلية لا تكفي للحد الأدنى من احتياجاتهم اليومية من المياه، الأمر الذي يتسبب في انقطاع متواصل للمياه.

وذكر أن المشروع يأتي في إطار تقديم الدعم والمساعدة للمواطنين في تلك المناطق التي تعاني من حرمانها من المياه، خصوصا في فصل الصيف وشح الموارد المائية، الأمر الذي يضطر المواطنين لشراء الصهاريج 'بأسعار باهظة'.

تجدر الإشارة إلى أن المرحلة الثانية تتضمن تنفيذ 83 بئر جمع منزلي وحديقة في السنة القادمة في أربع قرى أخرى في محافظتي الخليل وبيت لحم.