الخليل: اختتام مشروع 'إحياء الصناعات التقليدية بأخشاب الزيتون' التاريخ : 2/11/2010 الوقت : 14:40

الخليل: اختتام مشروع 'إحياء الصناعات التقليدية بأخشاب الزيتون' التاريخ : 2/11/2010 الوقت : 14:40
--------------------------------------------------------------------------------

الخليل 2-11-2010 وفا- اختتمت اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم اليوم الثلاثاء، مشروع 'إحياء الصناعات التقليدية بإستخدام أخشاب الزيتون' الذي نفذ في مركز المرأة الثقافي في بلدة دورا قضاء الخليل.

مول المشروع من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة 'يونسكو'، وتم خلال حفل الاختتام تخريج أكثر من 45 سيدة شاركن في الدورات التدريبية والتأهيلية التي أقيمت في جمعية 'نسائم الرحمة' في بيت لحم، ومركز المرأة الثقافي في دورا الخليل.

شارك في حفل الاختتام الأمين العام للجنة الوطنية إسماعيل التلاوي، ومدير دائرة 'اليونسكو' وزياد اللبدي، ورئيس بلدية دورا مصطفى الرجوب، ومديرة مركز المرأة الثقافي ونجاح عمرو، وعدد من أعضاء الهيئة الإدارية للمركز.

بدوره، رحب التلاوي بمشاركة رئيس البلدية في حفل إختتام المشروع، وشكره على مواقفه الداعمة لدور المرأة الفلسطينية وتمكينها وتعزيز دورها في بناء المجتمع الفلسطيني، ومشاركتها 'بفعالية في مسيرة البناء والتطور من أجل إعداد أجيال من المرأة الفلسطينية القادرة على تحمل المسؤولية ووضع الأهداف والعمل على تحقيقها أسوةً بآخرين حتى تحقيق الحلم بالسيادة والدولة وعاصمتها القدس الشريف'.

وثمن جهود المتدربات على إلتزامهن في برنامج التدريب الذي هدف 'إلى إكسابهن حرفة إستخدام أخشاب الزيتون كأحد موارد الصناعات التقليدية الأصيلة لدى المجتمع الفلسطيني، وضرورة إحياء هذه الحرف التقليدية، كونها تستثمر أحد أهم المصادر الطبيعية في فلسطين، وهي شجرة الزيتون التي تعد أيضاً أحد رموز كفاح الشعب الفلسطيني، ومن أهم مقومات بقائه وتشبثه بأرضه وقضيته الفلسطينية العادلة'.













وتطرق إلى النجاح الذي أحرزته بعثة فلسطين لدى 'اليونسكو' والقرارت الأخيرة التي أتخذت بخصوص الحرم الإبراهيمي في الخليل ومسجد بلال بن رباح 'قبة راحيل' في بيت لحم، وإعتبارها مواقع فلسطينية إسلامية وعربية تاريخية، كما وجه شكره لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة 'اليونسكو'، على دعمها للمشروع الذي يأتي ضمن برنامج اليونسكو لدعم وتعزيز دور المرأة الفلسطينية في القرى والأرياف والمناطق المهمشة.

من ناحيته، شكر الرجوب اللجنة الوطنية على 'إتاحة الفرصة أمام المركز لإقامة مشروع إحياء الحرف التقليدية بإخشاب الزيتون، إذ هناك ضرورة حفظ وحماية تراثنا الثقافي وهويتنا الوطنية والعربية والإسلامية في مواجهة سياسات حكومة الإحتلال الإسرائيل ومحاولاتها المستمرة لسرقتها وتهميشها'، داعيا إلى توسيع العمل وتعزيزه لدى مختلف المؤسسات والمراكز الثقافية.

من ناحية أخرى، زار وفد اللجنة الوطنية مركز فنون الطفل الفلسطيني في مدينة الخليل، وكان في إستقبالهم سميح أبو زاكية مدير المركز، وفايز دنديس الناشط في مجال الطفولة، وعايدة أبو عيشة منسقة شؤون الطفولة، واطلع التلاوي ووفد اللجنة الوطنية على أوضاع المركز ومرافقه المتعددة.

وجرى التباحث حول آليات وطرق تعزيز العمل المشترك، وتطوير أداء المركز الذي يعد 'من أكثر المراكز تخصصاً في رعاية الجانب الإبداعي للأطفال، والناشطين في مجال حقوق الطفل ورعايته وتعزيز قدراته على المستوى التربوي والثقافي والفني والعلمي'.

كما تم الإتفاق على المركز من خلال تنظيم ورش عمل لمعلمات الفنون الجميلة لتعزيز قدرات الأطفال على الرسم والإبداع، واتفق على تنظيم دورة تدريبية للأطفال على الرسم على النحاس، ومن المتوقع أن يتم عقد الورشتين خلال الشهر المقبل.