نجيدات: إسرائيل وضعتنا أمام خيارين إما الرحيل أو هدم منازلنا بحجة عدم الترخيص

نجيدات: إسرائيل وضعتنا أمام خيارين إما الرحيل أو هدم منازلنا بحجة عدم الترخيص
أكد زاهي نجيدات المتحدث بأسم الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل عام 48, أن السلطات الإسرائيلية وضعت أهالي القدس وأراضي 48 تحت خيارين إما الرحيل عن أراضيهم أو أن يسكنوا في منازل " غير مرخصة" ليتم هدمها, مشيراً إلى الفلسطينيين يخوضون حالياً معركة التحدي والبقاء.

وقال نجيدات أن معركة التحدي والبقاء التي يخوضها الفلسطينيين هي محاولة للدفاع عن أنفسهم في ظل التحديات الإسرائيلية لإجتثاثهم وترحيلهم لنقول لهم ها هي الطريق إما أن نعيش سعداء على أرضنا أو نموت فيها شهداء.

وأضاف " المسجد الأقصى حالياً يمر في مرحلة عصيبة وذلك عبر نية الإحتلال بناء ما يسمى بالهيكل حيث بات حديث المجتمع الإسرائيلي برمته سيرا لمقولة زعيمهم الأول بنجريون انه " لا قيمة لإسرائيل دون القدس ولا قيمة للقدس دون الهيكل ولذلك فان السادس عشر من الشهر الجاري هو يوم عالمي للتثقيف والمعرفة اليهودية في موضوع الهيكل وهذا أمر جلل وهناك دعوة لمؤسسات وجمعيات إسرائيلية وصهيونية لليهود في العالم اجمع بان يعتصموا ويحتشدوا أمام القنصليات الإسرائيلية ليحتجوا على التأخر في بناء الهيكل المزعوم بل ووضعوا رقم فاكس رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ليكون ضغطا شعبيا عليه كما سيتم افتتاح كنيس الخراب في حي الشرف ".

ورأى نجيدات خطوة إسرائيل بأنها ترجمة عملية لما يدور في المسجد الأقصى تزامناً مع مطلب المؤسسة الإسرائيلية من الطرف الفلسطيني الاعتراف بيهودية الدولة, مضيفاً " المؤسسة الإسرائيلية منذ عام 48 سمت نفسها ديمقراطية ويهودية والآن تريد من الطرف الفلسطيني أن يعترف بها لشطب كل ما هو عربي ومسلم وفلسطيني سواء على الصعيد الإنساني أو البنياني أو الأرض والمقدسات لتبقى هذه البقعة يهودية خالصة ودولة يهودية اكبر شعارها وأوضحه الهيكل المزعوم.

وحول منع الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية من دخول المسجد الأقصى قال نجيدات.. الشيخ رائد صلاح له حضوره ومكانته التي من الصعوبة سد هذا الفراغ ولكن بعض الناس يمكن أن تجد لهم بديل ولا تجد لهم مثيل والحركة الإسلامية هي حركة منظمة ستقوم بمؤسساتها وتنظيمها بسد هذه الثغرة التي أعود واكرر انه ليس من السهل اخذ مكان الشيخ صلاح ولكن الدور الذي كان يقوم به وهو رئيس الحركة الإسلامية يمثل سياسة الحركة وليست سياسته الشخصية أو رغبته الفردية وبالتالي على هذه السياسة نحن سائرون ".