مصدر أمني : تهديدات حماس لرموز فتح والسلطة هدفها نسف جهود المصالحة

قال مصدر أمنى فلسطيني:' إذا كانت حماس في غزة تريد نسف جهود المصالحة فلن يكون ذلك على حساب دماء رموزنا الوطنية كما حدث عندما أرادت حماس الاستفراد بالمشروع الوطني بتعليمات خارجية و إخوانيه و لمصالحها الحزبية و الشخصية و نفذت انقلابها الدموي في قطاع غزة الذي راح ضحيته مئات المناضلين من أبناء شعبنا الفلسطيني

و حمل المصدر قيادة حماس وتحديدا بالضفة الفلسطينية المسؤولية الكاملة عن التهديدات بالقتل بحق رموز حركة فتح والسلطة الوطنية التي أطلقتها المليشيات الانقلابية التابعة لها في غزة و ما سيكون لتلك التهديدات من تبعات على أكثر من صعيد

و أكد أن لا تدخل في عمل القضاء و الحرص على استقلاليته ليقوم بعمله بشكل قانوني في محاسبة و ردع كل من تجرأ على حرمة الوطن و المواطن و كل من تسول له نفسه الخبيثة بالتطاول على هذه الحرمات مستقبلا .
و قال المصدر الامنى إن الأحكام التي أصدرها القضاء بحق ثلاث مجرمين لم تكن لأنهم ينتمون لحماس بل لأنهم شاركوا في إخفاء حقائق عن قوات الأمن الفلسطيني مما تسبب في تعرضها لكمين مسلح راح ضحيته ثلاث ضحايا أبرياء احدهم الشهيد رياض زين الدين من قوات الأمن و كانت مساهمة هؤلاء المجرمين سببا في سقوط هذا العدد الكبير من الضحايا حيث أنهم قاموا بنقل السلاح الذي استخدم في قتل أبناء الأجهزة الأمنية وغيرها من الأعمال ، و كان الأجدر بهم المساعدة في حقن الدماء الفلسطينية ، و لكن تصرفاتهم هذه جاءت نتيجة التعبئة الحاقدة التي ما تزال تستخدمها حماس و القائمة على فلسفة التخوين و التكفير التي لن تجلب لشعبنا الفلسطيني إلا الخراب والدمار .
و أضاف المصدر إن على حماس أن تثبت صدق ادعاءاتها و تسمي لنا محكوم و احد في الضفة تهمته الانتماء لحماس و أين هذه المحاكمات ؟ و لماذا لم يسمع عنها احد ؟ ، و لكن في المقابل يوجد حقائق تمثلت بعشرات الأحكام بحق المناضلين من أبناء الأجهزة الأمنية الشرعية في غزة بتهمة التخابر مع رام الله وعقوبتها ثلاث سنوات في سجون حماس اليوم تعج بمئات المعتقلين و المختطفين من أبناء شعبنا .

كما عقب المصدر بان السلطة واجهزة الامن الفلسطينية لن يهزها هؤلاء الراجفون والمرجفون اللذين لا دور لهم إلا المؤتمرات الدعائية و لغة التهديد بحق أبناء شعبنا أوحراسة الأنفاق و جني الثروات و الاغتناء على حساب أهلنا المقهورين في قطاع غزة .