الأحمد يردّ على تطاول مندوب إسرائيل باجتماع الجمعية البرلمانية للأمن والتعاون الأوروبي

قال رئيس كتلة فتح البرلمانية عزام الأحمد، أمام اجتماع الجمعية البرلمانية للأمن والتعاون الأوروبي المنعقد في بليرمو الإيطالية، إن احتضان الشعب الفلسطيني للديانات التوحيدية الثلاث يؤكد حرص الشعب الفلسطيني على الحوار بين الثقافات والأديان.

وكان الأحمد يرد على تطاول المندوب الإسرائيلي عضو الكنيست عن الحزب الوطني اليميني إلداد ارييه، على الشعب الفلسطيني ورمزه التاريخي ياسر عرفات، بأوصاف عبرّت عن سياسة التعصب والانغلاق الإسرائيلي.
وقال، إن وجود الأماكن الدينية المقدسة للديانات الثلاث في القدس عاصمة الدولة الفلسطينية ورعايتها التاريخية من جانب الشعب الفلسطيني تؤكد حرص الشعب الفلسطيني على الحوار.
وكانت تصريحات خلال الجلسة التي كان محورها التعاون الثقافي بين الشعوب، قد أثارت الاستياء لدى المشاركين في الاجتماع.

وقال الأحمد، إن 'الشعب الفلسطيني وخلال فترة وجيزة بعد إقامة السلطة الوطنية أقام أكثر من عشر جامعات ومئات المدارس والمعاهد والمراكز الثقافية والمسارح، كما استقبل العديد من المثقفين والأدباء والفرق المسرحية والفنية من مختلف البلدان ليعزز من لغة الحوار والتفاعل بين الثقافات والحضارات، وهو مستمر في بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية التي يتطلع إليها، كما احتلت المرأة مركزا مرموقا في حياتها السياسية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية'.

وأضاف، أن خيار السلام والقبول بحل الدولتين حملهما قائده ورمزه التاريخي ياسر عرفات الذي حاز على جائزة نوبل للسلام وقدّم حياته دفاعا عنها وعن طموحات الشعب الفلسطيني، بينما قام المتطرفون الإسرائيليون باغتيال رابين لأنه سار في طريق البحث عن السلام مع الشعب الفلسطيني.

وعبرت العديد من الوفود عن تأييدها ومساندتها للموقف الفلسطيني الصادق اتجاه عملية السلام واستنكارها واستغرابها من موقف المندوب الإسرائيلي.

وعلى هامش أعمال المؤتمر التقى الوفد الفلسطيني بوفود من النمسا وايطاليا والجزائر ومالطا وتركيا وقبرص ورئيس الجمعية البرلمانية للأمن والتعاون الأوروبي.

ـ