أبو الغيط: ننتظر الجهود الأميركية لإلزام إسرائيل بوقف الاستيطان

قال وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط، إن قرار لجنة متابعة مبادرة السلام العربية أعطى الجهود الأميركية مهلة لمدة شهر للوقوف على مدى التزام الجانب الإسرائيلي بأسس العملية السياسية.

وأكد أبو الغيط في تصريحات للصحفيين في مدينة سرت الليبية، اليوم الأحد، على هامش انعقاد القمة العربية- الإفريقية أن إتاحة الفرصة لهذه المهلة كفيلة بإعطاء العرب صورة عما إذا كان الجانب الإسرائيلي سيتجاوب مع مطالب المجتمع الدولي من عدمه، أم أنه سيمضي في عملية تعقيد لهذا الوضع، مشيرا إلى أن هذا الموضوع سيكون من بين الموضوعات التي سيناقشها خلال زيارته لبروكسيل الخميس مع كل من كاثرين آشتون المفوضة الأوربية للسياسات الخارجية والأمنية وكذلك مع وزراء خمس دول أوربية هي ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وايطاليا وإسبانيا.

وردا على سؤال عما تردد أن الرئيس محمود عباس عرض على القمة من ضمن البدائل الخمسة وضع الأرض الفلسطينية تحت الوصاية الدولية، قال: إن هذه بالفعل من بين الأفكار التي عرضها الرئيس محمود عباس، غير أنه أشار إلي أنها تحتاج للتعمق والدراسة المتأنية، معتبرا أنها قد تؤذي الفلسطينيين أو تخدمهم، مشددا على أن أية خطوة في هذا الاتجاه لابد وأن تكون مدروسة جيدا من كل أبعادها.

وحول الذهاب بالقضية الفلسطينية إلي مجلس الأمن الدولي، قال أبو الغيط، 'من السابق لأوانه الحديث حول هذا الموضوع طالما أن مجموعة العمل العربي 'لجنة المبادرة' أعطت الجانب الأميركي والدولي فترة شهر لإقناع إسرائيل بالاستجابة للمتطلبات الفلسطينية والدولية، ومن ثم فإن هذا السؤال يحتاج إلى بحثه بعد 30 يوما من قرار اللجنة المعنية والقمة العربية.

ـ