فتح ترفض شرط نتياهو 'الاعتراف بيهودية إسرائيل مقابل تجميد الاستيطان'

رفضت حركة التحرير الوطني الفلسطيني 'فتح' شرط نتياهو بالاعتراف الفلسطيني بيهودية دولة إسرائيل مقابل تجميد الاستيطان.

وقال أحمد عساف المتحدث باسم الحركة في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة، مساء اليوم الاثنين، 'إننا نعتبر شرط نتياهو عقبة جديدة أمام جهود إحياء المفاوضات التي أفشلتها حكومة نتياهو عندما استأنفت نشاطاتها الاستيطانية غير المشروعة وإفشال للمساعي المبذولة التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا وباقي أطراف الرباعية الدولية، لأن نتياهو يعلم مسبقا الرفض الفلسطيني لهذا الطلب الإسرائيلي غير المشروع لأنه يهدف إلى إسقاط حق عودة اللاجئين ومقدمة تهجير جديدة لأكثر من مليون وربع المليون فلسطيني تمسكو بوطنهم وصمدو على أرضهم.

وأضاف أن هذا الشرط الإسرائيلي يثبت كذب ادعاءات الحكومة الإسرائيلية حول الحاجة الطبيعية للتوسع الاستيطاني التي تذرعت بها حكومة الاحتلال عندما استأنفت نشاطاتها الاستيطانية بسبب 'الزيادة السكانية' وأنها اليوم تستخدم الاستيطان للمقايضة.

وتساءل عساف إذا كان هذا الثمن الذي تطلبه حكومة نتياهو من أجل تجميد الاستيطان، فما هو الثمن الذي ستطلبه مقابل إزالة الاستيطان عن كل الأرض الفلسطينية المحتلة أو من أجل الانسحاب من القدس الشرقية أو غيرها من قضايا الوضع النهائي؟.

وأكد موقف حركة فتح من المفاوضات التي ترى فيها بأنها إحدى الوسائل المشروعة للخلاص من الاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ في الرابع من حزيران لعام 1967، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ونظيفة من كل المستوطنات.