مفوضية العلاقات الدولية بفتح تدين محاكمة الناشط أبو رحمة

أدانت مفوضية العلاقات الدولية في حركة فتح اليوم الثلاثاء، الحكم العسكري الإسرائيلي بحق الناشط عبد الله أبو رحمة، منسق الحملة الشعبية لمقاومة الجدار في بلعين.

واعتبرت المفوضية في بيان صحفي، أن الحكم العسكري على ناشط السلام أبو رحمة، محاولة إسرائيلية لمحاكمة المقاومة الشعبية كنهج وأسلوب سلمي غير عنيف، انتهجه الشعب الفلسطيني بدعم ومشاركة المتضامنين الأجانب، كما أنها محاولة بائسة من جانب الاحتلال لمنع المشاركين في المظاهرات السلمية والاحتجاجات من فلسطينيين وأجانب، من المشاركة في النشاطات السلمية

التي تقام ضد سياسات الاحتلال وسرقته للأرض لبناء المستوطنات وإقامة الجدار العنصري.

وقالت: تعبر تلك المحاكمة الباطلة وغير القانونية عن النهج العنصري الإسرائيلي، بدءا من حرق

المساجد وقوانين الولاء والمواطنة، وانتهاك حرية وكرامة الأسرى ودعوات قتل الأطفال والنساء والشيوخ.

وأكدت أن المحاكمة لن توقف المد الجماهيري للمقاومة الشعبية، ولن تؤثر على اتساع دائرتها وازدياد شعبيتها على مستوى العالم، كنهج سلمي متبع يعري دولة الاحتلال وسياساتها الدموية بحق أبناء شعبنا .

كما أكدت المفوضية أن عبد الله أبو رحمة يمثل خط وإستراتيجية حركة فتح القائمة أساسا على المقاومة الشعبية السلمية، إلى جانب الحراك الدولي والوحدة الوطنية وبناء مؤسسات الدولة، مشددة على أنها ستستمر في إتباع الأسلوب السلمي غير العنيف حتى إنهاء الاحتلال وإقامة دولتنا

المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وأضافت: شرعنا بحملة اتصالات دولية مع الأحزاب ولجان التضامن في العالم، لإعطاء دفعة أقوى لنهج المقاومة السلمية كرد على محاكمة الاحتلال.
يذكر أن محكمة الاحتلال في عوفر حكمت أمس الاثنين، على الناشط أبو رحمة بالسجن لمدة عام، إضافة إلى ستة أشهر مع وقف التنفيذ لمدة ثلاثة أعوام، وغرامة مالية بقيمة ثلاثة آلاف شيقل .
ــ