توصية بنقل 'مجمع السيارات والحافلات' من وسط البيرة إلى شمالها

أوصى المجلس التنفيذي لمحافظة رام الله والبيرة في اجتماعه الشهري اليوم الأربعاء، بنقل مجمع السيارات والحافلات العامة من وسط مدينة البيرة إلى منطقة السلامية شمال المدينة القريبة من قرية سردا.

وعزى المجلس تلك التوصية 'للتخفيف من حدة الأزمة اليومية الخانقة، كون المجمع السبب الرئيسي في الاختناقات المرورية واكتظاظ مدينتي رام الله والبيرة'.
ويشار إلى أن مدينة رام الله تلاصق مدينة البيرة، ومقر المجمع المذكور يقام قريبا جدا من دوار المنارة الذي يعد مركز مدينة رام الله الجديد، وتشهد المدينتان حركة مرور نشطة، وتبحث مجالس المدينتين والمحافظة سبل حل المشكلة، وقد تقرر نقل حسبة رام الله والبيرة للخضار والفواكه وللبيع بالجملة إلى منطقة السلايمية أيضا.
من ناحية أخرى، ناقش المجلس خلال الاجتماع العديد من القضايا الهامة التي تختص بشؤون المواطنين واحتياجاتهم.

وأشاد المجلس بالأنشطة والفعاليات والمشاريع التي نفذتها المحافظة خلال شهر رمضان منها الإفطارات الجماعية التي شملت جميع شرائح المجتمع في العديد من القرى والبلدات، بالإضافة إلى الأمسيات الرمضانية الفنية والتراثية والغنائية.

من جانبها، وضعت لجنة المشاريع المجلس في صورة آخر المشاريع القائمة في المحافظة التي عملت عليها اللجنة مع الجهات المختصة لتطوير المستوى العام في المحافظة والتي كان آخرها مناقشة مشروع برنامج التشغيل الممول من الاتحاد الأوروبي.

لجنة الصحة والسلامة العامة ثمنت دور التجار في 'الالتزام' بقضية إشهار الأسعار وجودة المواد الاستهلاكية، وتعاون التجار مع أعضاء اللجنة أثناء جولاتهم الميدانية الدائمة.

وتقدمت لجنة الإصلاح بالشكر للرئيس محمود عباس والمحافظ الدكتورة ليلى غنام لتواصلهما مع اللجنة، من أجل حل جميع المشكلات التي أدت إلى التخفيف من حالات الجرائم والحوادث.

وأشار الارتباط المدني في تقريره خلال الاجتماع، إلى الهجمة 'الشرسة' التي يتعرض لها الأهالي أثناء قطف الزيتون من قبل المستوطنين، خاصة في المناطق المحاذية للمستوطنات والواقعة خلف الجدار، ومساعيه الدائمة للتواصل مع الجانب الآخر لتأمين وصول المواطنين إلى أراضيهم وعدم تعرضهم للاعتداءات.

وفيما يختص بمشروع التعداد الزراعي، ناقش المجلس السبل السليمة لإنجاح هذا المشروع الهام في توفير بيانات أساسية من شأنها تحسين مستوى الزراعة في الأراضي الفلسطينية.

من جانبها، أشارت لجنة التربية والتعليم إلى تعاونها في هذه الفترة مع العاملين في الدفاع المدني، لتدريب التلاميذ على الإخلاء من المدارس في حالة وقوع كوارث طبيعية، كما أبدت اللجنة استعداد أسرة التربية والتعليم والطلاب للتعاون مع المواطنين للمساعدة في قطف ثمار الزيتون.

ــ