فعاليات من سلفيت تكرم عائلة الأسير عثمان أبو الناجي

كرم محافظ سلفيت عصام أبو بكر، وأمين سر إقليم 'فتح' عبد الستار عواد، وعدد من أعضاء لجنة الإقليم وضباط من الأجهزة الأمنية اليوم الأحد، عائلة الأسير عثمان مصلح أبو الناجي.

جاء ذلك خلال زيارتهم لمنزل الأسير أبو الناجي الذي أنهى عامه الـ28 في سجون الاحتلال الأسبوع الماضي.

وأشاد أبو بكر بالأسير عثمان أبو الناجي، وقال عنه ' هو الرجل الذي قهر سجانيه بابتسامته التي تعبر عن شموخ الثائر، فلم تنل من عزيمته ظلمة الزنازين، الرجل الذي له بصماته الواضحة في تاريخ الحركة الأسيرة، فتتلمذ على يديه العديد من كادر الحركة، الرجل الصلب في مواقفه والذي خاض العديد من الإضرابات المفتوحة وإخوانه لتحسين ظروف حياتهم، هذا الرجل الذي أمضى 28 عاما خلف زنازين الاحتلال في ظل صمت جمعيات حقوق الإنسان ومؤسسات المجتمع الدولي'.

وأكد أبو بكر على اهتمام القيادة الفلسطينية بموضوع الأسرى، فقال 'القيادة تضع نصب أعينها قضية الأسرى، ولن يهدأ لنا بال إلا وقد تحرر كافة الأسرى وعادوا إلى حضن عائلاتهم وشعبهم آمنين مطمئنين'.

وقال عواد 'إننا في حركة فتح نفتخر بالأسير أبو الناجي وكل الأسرى الذين دافعوا عن القضية الفلسطينية فكانوا خير مثال للتضحية والفداء، فعميد أسرى محافظة سلفيت أبو الناجي وفي كافة المحطات وبشهادة كل من التقى معه هو خير مثال للرجل المناضل ومحط إعجاب ومحبة كل الأحرار والشرفاء، ونفتخر أيضا بأبنائه على حسن أخلاقهم ومواصلتهم درب والدهم في الدفاع عن عدالة قضيتنا'.

بدوره، أعرب ناجي مصلح، الابن الأكبر للأسير، عن سعادته وعائلته بهذه الزيارة والزيارات السابقة و'اهتمام عطوفة المحافظ وكادر التنظيم بالتواصل مع عائلات الأسرى في كافة المحطات والوقوف إلى جانبهم ومساندتهم'.

وقال إن 'مثل هذه الزيارات تترك الأثر الطيب والدعم المعنوي والنفسي للأسرى وعائلاتهم وتشد من أزرهم وصمودهم'.

وقدم المحافظ وأمين سر حركة فتح وقادة الأجهزة الأمنية دروعا تقديرية لعائلة الأسير أبو الناجي.

ــ