الأعرج: مصممون على رفع قدراتنا البشرية واستثمارنا الحقيقي يكمن في العقول

شدد المشرف على ديوان الموظفين العام د. حسين الأعرج، على ضرورة إيجاد منهجية لتطوير القدرات البشرية، مع غياب الموارد الطبيعية في الأرض الفلسطينية.

وقال الأعرج، خلال افتتاحه ورشة تدريبية بمدينة رام الله اليوم الاثنين، تحت عنوان 'منهجية تطوير القدرات'، 'مع غياب الموارد الطبيعية والمقومات الاقتصادية، فإن استثمارنا الحقيقي يكمن في العقول والموارد البشرية لدينا كدخل قومي أساسي ورئيسي'.

وأضاف: 'إننا في السلطة الوطنية مصممون على رفع أداء ومستوى قدراتنا البشرية في المؤسسات الحكومية، والطريق الصحيح إلى ذلك يبدأ بوضع منهجية سليمة لذلك، لأن المنهجية الصحيحة تعني عقول وكفاءات قادرة على البناء والتطوير'.

وبحسب بيان وزعه ديوان الموظفين، فان الورشة 'تأتي انسجاما مع أهدافه الإستراتيجية في تعزيز قدرات الموظفين العاملين في قطاع الخدمة المدنية، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الـ(UNDP) بمشاركة 16 مؤسس حكومية، لخلق مجموعات تهدف لتطوير القدرات المؤسسية والتنظيمية، عبر تشكيل مجموعات خبراء داخل هذه المؤسسات'.

وأشار الأعرج، إلى أن السياسة المتبعة في ديوان الموظفين، هي البدء من حيث انتهى الآخرون والبناء والمراكمة على تجارب الآخرين، مما يؤهل إلى الإنتاج بكفاءة وفعالية بأقل التكاليف.

وشدد على ضرورة الاستفادة القصوى من كافة خبرات الوافدة من الخارج والمحافظة عليها نظرا لما توفره من تنوع مهم في الخبرات.

وقال الأعرج، 'إن أساس العمل الحكومي يجب أن يكون بان الموظف هو خادم للمشروع الوطني، وأن الولاء والانتماء هو أساس البناء'.

وأكدت نائب رئيس المستشارين الفنيين لمبادرة تطوير القدرات في الـ(UNDP) ليلي حبش، على أهمية هذا النهج من التدريب لرفع مستوى أداء وقدرات المؤسسات الحكومية، مشيرة إلى برنامج التدريب هو ذاته المتبع في مؤسسات الأمم المتحدة المختلفة، والذي اثبت فعالية في رفع قدرات العاملين في تلك المؤسسات.

وأعربت حبش، عن ثقتها بان برنامج تدريب سيقدم الكثير لهذه المؤسسات عامة، ولديوان الموظفين خاصة لمساعدته على إعادة رسم والتخطيط للسياسات والاستراتيجيات خاصة في ما يتعلق بقانون الخدمة المدنية، بما يتفق مع رؤية الرئاسة والحكومة للتطوير.

ــ