كندا تعلن مقاطعتها لمؤتمر السياحة في القدس

أعلنت مفوضية العلاقات الدولية لحركة فتح, أن كندا قررت مقاطعة مؤتمر السياحة المستدامة المقرر أن تعقده منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية الدولية بالقدس في العشرين والحادي والعشرين من الشهر الجاري.

وأوضحت المفوضية في بيان لها اليوم الاثنين، أن ممثل كندا لدى السلطة الوطنية كريس جرينشيلدس، بعث رسالة رد إلى د. نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة 'فتح'، مفوض العلاقات الدولية، أعلن فيها عدم مشاركة بلاده في مؤتمر السياحة بالقدس.

وقال السفير الكندي في رسالته: إن 'عقد المؤتمر في القدس لم يكن ليغير من موقف بلاده شيئا'، موضحا أن موقف كندا من القدس معروف وسيبقى كما هو 'ولا اعتراف كندي بالقدس عاصمة لإسرائيل'.

وأكد أن بلاده تعتبر الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة ومرتفعات الجولان مناطق محتلة, مشددا على أن الموقف الكندي يرى أن وضع القدس يجب أن يحل من خلال المفاوضات.

وشدد أن كندا ملتزمة بضرورة تحقيق السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط وإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة ومستقلة وديمقراطية تعيش جنبا إلى جنب مع اسرائيل بسلام وأمان.

وكانت مفوضية فتح للعلاقات الدولية بعثت برسائل إلى سفراء الدول الأعضاء في منظمة 'OECD ' تطالبها بمقاطعة المؤتمر لمخالفته للقانون والشرعية الدولية.

يذكر أن مفوضية العلاقات الدولية لحركة فتح بتعليمات د. نبيل شعث, شرعت منذ الإعلان عن نية المنظمة عقد مؤتمرها المختص بالسياحة في مدينة القدس, وإعلان وزير السياحة الإسرائيلي أن المؤتمر بمثابة القبول بالقدس عاصمة موحدة لدولة الاحتلال, بحملة اتصالات دولية مع أصدقائنا في العالم من أحزاب ولجان تضامن وشخصيات مؤثرة لمقاطعة المؤتمر وتوضيح خطورة انعقاده في المدينة المحتلة على الجهود الدولية لإحلال السلام في المنطقة.

وكانت بريطانيا واسبانيا وتركيا أعلنت في وقت سابق مقاطعتهم للمؤتمر لتداعياته السياسية على جهود حل الصراع.

ــ