استطلاع: تعادل المتنافسين على مقعد مجلس الشيوخ في ولاية بنسلفانيا

استطلاع: تعادل المتنافسين على مقعد مجلس الشيوخ في ولاية بنسلفانيا
واشنطن (رويترز) - اظهر استطلاع للرأي لرويترز ومعهد ابسوس يوم الثلاثاء تعادل المرشحين المتنافسين على مقعد بمجلس الشيوخ الامريكي عن ولاية بنسلفانيا قد يتوقف عليه استمرار سيطرة الديمقراطيين على المجلس.
وانتزع الديمقراطي جو سيستاك بعض التأييد من الجمهوري بات تومي الذي اتهمه سيستاك أخيرا بانه يريد تصدير وظائف أمريكية الى الصين.
واظهر الاستطلاع أن نسبة التأييد لكل منهما تبلغ الان 46 في المئة من اصوات الناخبين المرجح مشاركتهم في الانتخابات.
ومن المتوقع ان يفوز الجمهوريون بالسيطرة على مجلس النواب في انتخابات الثاني من نوفمبر تشرين الثاني مع عدم اقتناع الناخبين بأسلوب الرئيس باراك اوباما في التصدي لتباطؤ الاقتصاد.
كما يتوقع فوزهم بعدة مقاعد في مجلس الشيوخ لكن من غير الواضح ما اذا كان بمقدورهم الفوز بالمقاعد العشرة المطلوبة للسيطرة على المجلس بشكل قاطع.
وولاية بنسلفانيا التي تضرر كثير من صناعاتها الكبيرة جراء التباطؤ الاقتصادي هي احدى بضع ولايات تحتدم فيها المنافسة وقد تحدد ميزان القوى.
وقد يخسر عشرات الديمقراطيين في شتى انحاء البلاد مقاعدهم بسبب البطالة التي بلغت نسبتها 9.6 بالمئة الا ان سيستاك حول القضية الى ميزة لصالحه على ما يبدو.
وشدد سيستاك انتقاده لتومي لتأييده سياسات التجارة الحرة بل واشار في احد الاعلانات الى ان تومي "يجب ان يترشح لمجلس الشيوخ في الصين". ويشعر كثير من الامريكيين بالاستياء للنمو السريع للتصنيع الرخيص في الصين الذي يقتطع من الوظائف الامريكية.
وكان تومي متفوقا على سيستاك بعشر نقاط مئوية في استطلاع رويترز وابسوس السابق في بنسلفانيا في اغسطس اب. يتبع