تسع فرق تحيي الأمسية الأولى لمهرجان مركز الفن الشعبي التراثي

تسع فرق تحيي الأمسية الأولى لمهرجان مركز الفن الشعبي التراثي
أحيا مركز الفن الشعبي مساء اليوم الخميس، التراث الفلسطيني بعروض شعبية أدتها تسع فرق فنية فلكلورية من مختلف محافظات الضفة الغربية.
وقد غصت قاعة قصر رام الله الثقافي برام الله بجمهور كبير حضر الأمسية الأولى من 'مهرجان التراث' الذي ينظمه المركز للعام الثالث على التوالي.
أقيم على هامش المهرجان، الذي ستستمر فعالياته حتى الرابع من الشهر المقبل، معرض تراثي اشتمل على عدة زوايا تعنى بالتراث الفلسطيني، وتنوعت بين عروض التطريز والخشبيات والمنتوجات البيتية والأعشاب الطبية وزاوية أخرى عرضت فيها بعض الأدوات التراثية، في حين اتقدت النار في طابونين وضعا في الساحة الخارجية خُبز فيهما الخبز الذي ارتبطت به العديد من الحكايا الشعبية.
والفرق الفنية التي شاركت في المهرحان هي: فنون نعلين للتراث والدبكة من قرية نعلين برام الله، ووطن للدبكة الشعبية- ام الشرايط برام الله، والهدف للدبكة الشعبية من بلعين برام الله، والوحدة للفنون الشعبية من بيت ريما برام الله، وحنظلة للدبكة الشعبية من صفا برام الله، وجذور للرقص الشعبي من الدوحة في بيت لحم، وبنات بيتللو الرياضي من بيتللو في رام الله، وحصاد للدبكة الشعبية من بيت عور الفوقا برام الله وفرقة كنعان من نابلس.
في حين شارك نادي ثقافي بيت أولا من الخليل في كورال فني مع فرقة جمعية مركز الطفل الفلسطيني الموسيقية- يعبد من جنين.
وكعادة مركز الفن الشعبي في افتتاح مهرجاناته الفنية، اقتصر حفل الافتتاح على كلمة يتيمة ألقتها مديرة المركز إيمان حموري، بينت فيها الدور الذي يلعبه المركز منذ عشرين عاما في رعاية الفن والثقافة الفلسطينية و'مدها بوقودها اللازم من موارد بشرية وغيرها لتستمر كما هي من حيث الأصالة والمضمون وتتطور وتتعدد من حيث الشكل والأداء؛ لتواكب التقدم وتراعي احتياج الشباب المعاصر'.
وقالت إن المركز راكم تجربته التنموية خلال مسيرته الفنية المتنوعة، 'التي مكنته من الخروج باستراتيجية ناضجة المعالم وتهتم بكافة فئات المجتمع'.
يشار إلى أن مهرجان 'التراث' هو المهرجان الثاني الذي ينظمه المركز في النصف الثاني من العام الجاري، فقد سبق ونظم قبل نحو شهرين مهرجانا للرقص المعاصر شاركت فيه فرق فنية وأجنبية تعنى بهذا النوع من الفن.
ــ