حرام الامس حلال اليوم يا حماس؟؟ اسم الكاتب : أ. نمر عايدي

حرام الامس حلال اليوم يا حماس؟؟ اسم الكاتب : أ. نمر عايدي

منذ فترة وانا اتابع ما يصدر عن احد قادة حماس حول مفهمومه للدوله الحديثه وموقفه من اطلاق الصواريخ والعمليات الاستشهاديه ومدى الضرر التي تلحقه بقضايا شعبه.
في الحديث الاول ومنذ فترة وجيزه تحدث هذا عن رؤيته للدوله الحديثه ، وركز على التداول السلمي للسطله عن طريقة ديمقراطيه هي الانتخابات.
قرأت وسمعت لهذا وكأنني اسمع لشخص ليس له علاقة بحماس وفكرها الاقصائي وكيف استولت على السلطه بقوة السلاح والقتل في غزه.كأني به يتحدث عن تجربة ديمقراطيه موجوده في اي بقعه في العالم الا عندنا.

نسي هذا او تناسى ما قامت به السلطه وعلى راسها السيد الرئيس عندما فازت حماس بالانتخابات سلمها رئاسة المجلس التشريعي ورئاسة مجلس الوزراء،بدون اي لف او دوران او تلكأ سياسي.
اقول لهذا ان يعطينا مثلا لاي نظام سياسي اسلامي انتقلت اليه السلطه عبر الوسائل الديمقراطيه او غير الديمقراطيه ومن ثم سلمها للاخرين بنفس الطريقه، انه يعرف انها جميعا كانت عبر الانقلاب الدموي على من سبقهم وخير دليل الامويين والعباسيين........)
اود من هذا ان يكتب مقالا يقول فيه عن تجربة الاسلام السياسي او ما يسمى بنظام الحكم بالاسلام وكيف تنتقل السلطه من عهد الى عهد.
قاتلنا اسرائيل بكل الوسائل القتاليه المتاحه منذ سنه 1965_1988م وقلنا أن الكفاح المسلح وحرب التحرير الشعبيه هي والوسيله لتحرير فلسطين ووقفنا خلف هذا الشعار ودفعنا الثمن غالي جداً في أكثر من معركه جانبيه نتيجه لمعطيات محليه واقليميه ودوليه ونصائح العرب جميعاً والعالم قالوا لنا أن طريق المفاوضات ستوصل الى دوله فلسطينيه على حدود سنه 1967م .

هنا اقتنع القائد الشهيد ان المفاوضات قد تؤدي الى السلام وتحقيق الدولة على حدود سنة 1967 ،لذلك اعلن عن قيام دولة فلسطين فى الجزائر سنة 1988
على اثر ذلك تم الاعتراف م.ت.ف وبدات المفاوضات العسيره والطويله التي ادت اخيرا الى عودة م.ت.ف الى ارض الوطن، وبدات فكرة السلطه الوطنيه كاحد مشروعات م.ت.ف وعمل القائد الشهيد بكل الوسائل والتزم بكل الاتفاقيات لكي تمر ال5 سنوات لقيام الدوله سنة 1999م

ومن منطلق حزبي ضيق قامت حماس والجهاد بعمليات في كل مرة يقترب موعد لقاء مع رئيس وزراء اسرائيل.هذا ادى الى تاخير تنفيذ الاتفاقيات وعندما تأزم الموقف سياسيا بيننا وبين اسرائيل،دخل شارون الى باحة المسجد الاقصى مما ادى الى حدوث الانتفاضه الثانيه،ترك الرئيس الرمز للاحداث تجري حتى تصل الى مستقر لها،وهو ان تقوم اسرائيل بتحرك جدي للانسحاب من اراضي سنة 1967والاعتراف بحدود الدوله الفلسطينيه الناشئه، لكن الامور فُقد السيطره عليها. ودخلنا بمرحلة اعادة احتلال الضفه وغزه.

وبعد سنوات عجاف بدأت الامور تستقر شيئا فشيئا وعندما قررت اسرائيل الانسحاب من غزه وشمال الضفه من طرف واحد ، طلب الرئيس الفلسطيني ابو مازن من كافة القوى السياسيه واذرعها العسكريه التوقف عن اطلاق الصواريخ والانكفاء للداخل من اجل البناء والاستقرار حتى يشعر اهل الضفه وغزه بالامن والامان وتغيير واضح بمستواه المعيشي ولتعويض العمال الذين كانو يعملون باسرائيل، انه بالامكان استغلال اراضي غزه اقتصاديا والاستغناء عن العمل باسرائيل.

هذا كان هم القياده وديدنها اليومي ولكن في الخفاء كان تدبر الامور بليل واستغلال تعاطف مع ما يسمى بالمقاومه واحضر السلاح بكافة انواعه بالانقضاض على السلطه باللحظه المناسبه وهذا ما حصل في ما بعد.
عندما كان الرئيس يطالب بوقف اطلاق الصواريخ وقال انها عبثيه قال عنها الزهار فيما بعد انها خيانيه وعندما طلب الرئيس بانتشار 13000 جندي على طول حدود قطاع غزه،قالو عنه انه جيش لحد وجيش جنوب لبنان.

والان نسمع عن اي شخص يطلق الصواريخ يقتل ويطلق عليه النار ويوجد قوات لحماس على طول الحدود لمنع اطلاق الصواريخ كل هذا يحدث امام اعين شعبنا في غزه والعالم اجمع، وللاسف الشديد يعتقد البعض بانه يوجد مقاومه والحقيقه بانه مقاومه لفظيه فقط ، اما على الارض فلا يوجد سوا شراء بيوت وسيارات واقامة مناطق سياحيه وانفاق يعود ريعها لجيوب القاده واخيرا سمعنا ان بعض شفن شريان الحياه كانت محمله بالبندق والجوز واللوز وغيرها لقادة حماس.

ويطلع علينا هذا المسؤول اخيرا ان الصواريخ اضرت بالشعب والعمليات الاستشهاديه اضرت بالقضيه كثيرا،..........قولوا لنا يا مفكرين العالم مذا يحدث في صفوف حماس هل هو غزل لامريكا من شخص يحمل الجنسيه الامريكيه وتعلم في جامعاتها. ام المخفي اعظم!!!!!
أ.نمر العايدي

» الكاتب خالد الحروب: مشروع 'حماس'... و'طلبنة' غزة
» حرام دمنا عليكم حرام
» حرام دمنا عليكم حرام
» وصف قادة حماس بأخوة يوسف القيادي عبد الله الشامي يشن هجوما لاذعا على حماس ويتهمها باعتقال المجاهدين في خطبة الجمعة اليوم
» اليوم حماس تحيي ذكرى انطلاقتها