مؤتمر عربي يدين السياسات الإسرائيلية العدوانية بحق شعبنا

حذر، المؤتمر الـ (85) لضباط اتصال المكاتب الاقليمية لمقاطعة اسرائيل، اليوم الجمعة، من التداعيات الخطيرة للسياسية الاسرائيلية الخطيرة بحق أهالي فلسطين، وما يترتب عليها على عملية السلام.

وحمل المؤتمر في بيانه الختامي الحكومة الإسرائيلية مسؤولية توقف وإفشال المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية المباشرة التي أطلقها الرئيس الأميركي باراك اوباما في الثاني من سبتمبر الماضي نتيجة لاستمرارها في سياستها الاستيطانية غير المشروعة.

وشدد على أن استئناف المفاوضات الفلسطينية-الاسرائيلية المباشرة يتطلب الوقف الكامل للاستيطان في الأرض الفلسطينية المحتلة بما في ذلك مدينة القدس.

وأدان البيان بشدة ما قامت به الحكومة الاسرائيلية مؤخرا من سن قوانين واتخاذ اجراءات عنصرية من خلال اقرارها تعديلات على ما يسمى 'قانون الولاء' وقوانين أخرى كثيرة، معتبرا أن ذلك يستهدف مباشرة المواطنين الفلسطينيين أصحاب الارض (فلسطينيي 48) وغيرهم وتهديد وجودهم وحقوقهم التاريخية.

وأوضح البيان: إن السلام العادل والشامل مع إسرائيل لا يتحقق إلا بالانسحاب الإسرائيلي الكامل من الاراضي العربية المحتلة إلى خط الرابع من يونيو عام 1967 بما في ذلك الجولان السوري المحتل والأراضي التي لا تزال محتلة في جنوب لبنان، وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية طبقا لمبادرة السلام العربية وقرارات مجلس الامن ذات الصلة.

وناشد البيان المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات شجاعة تنهي الحصار الاسرائيلي الظالم على قطاع غزة بشكل غزة بشكل فوري وترفع المعاناة عن أهله.

وأعرب المؤتمر عن تقديره الى الشعب الفلسطيني الموجود على كامل الأراضي الفلسطينية وباقي الأراضي العربية المحتلة المتمسك بحقوقه والصامد في وجه الغطرسة الاسرائيلية وممارساتها غير الانسانية من قتل وتدمير واعتقال ومصادرة للاراضي والمنازل وبناء جدار الفصل العنصري.

يذكر أن المؤتمر الـ(85) لضباط اتصال المكاتب الاقليمية لمقاطعة إسرائيل، انعقد لمدة ثلاثة أيام في العاصمة السورية دمشق بمشاركة الدول العربية، فيما ألقى السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين بالجامعة العربية كلمة خلاله أظهرت مخاطر السياسة الإسرائيلية على شعبنا.