56 بالمائة يعارضون المفاوضات في ظل الاستيطان ويؤيدون المصالحة
في أحدث استطلاع للرأي اظهر فيه ان (56.1%) من الجمهور الفلسطيني يعارضون إستئناف المفاوضات مع الحكومة الاسرئيلية في ظلّ إستئناف أعمال البناء في المستوطنات.
وأعدّ الاستطلاع الدكتور نبيل كوكالي ونشره المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي، الذي أجري خلال الفترة (22-30) تشرين الأول 2010، وشمل عينة عشوائية مكونة من 1005 أشخاص، يمثلون نماذج سكانية من الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة، أعمارهم 18 عاما فما فوق، جاء فيه أن (56.1%) من الجمهور الفلسطيني يعارضون إستئناف المفاوضات مع الحكومة الاسرئيلية في ظلّ إستئناف أعمال البناء في المستوطنات.
وقال كوكالي مؤسس ومدير عام المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي: "بالرغم من مضي 6 سنوات على رحيل القائد الرمز ياسر عرفات، ما يزال الشعب الفلسطيني يفتقد حضوره وزعامته ولعلّ ذلك راجع إلى قدرته على رصّ الصفوف تحت قيادته، وما حصل من الانقسام الداخلي بين حماس وفتح. فمردّه إلى عدم وجود شخصية قيادية قادرة على إعادة الوحدة هذا جعلهم يفتقدون الرئيس عرفات،" وأشارت نتائج الاستطلاع أن (56.2%) تؤيد توقيع الأطراف جميعها على ورق المصالحة المصرية.
واضاف أن أغلبية الجمهور الفلسطيني يترقبون نتائج الإنتخابات النصفية للكونغرس الأمريكي حيث ستحدد الإنتخابات مدى قدرة الرئيس الأمريكي باراك أوباما على إدارة السياسة الخارجية الأمريكية وبخاصة فيما يتعلق بعملية السلام.
وأوضح أنه في حالة فشل حزب الرئيس أوباما وهو الحزب الديمقراطي في المحافظة على سيطرتهم على الكونغرس سيكون نهاية لضغط أوباما على إسرائيل وبالتالي سيزيد من قوة الحزب الجمهوري الذي سيوقف أية ضغوط على الجانب الاسرئيلي وسيؤدي ذلك إلى تعثر عملية السلام التي ما زالت تواجه عقابات كثيرة.
رحيل القائد ياسر عرفات:
وجوابا عن السؤال "بعد مضي سِت سنوات على رحيل القائد ياسر عرفات، هل تشعر بأنك تفتقده أم لا ؟" أجاب (60.3%) افتقده بشدة، (26.4%) افتقده إلى حدٍ ما، (5.4%) لا أفتقده إلى حدٍ ما، (6.3%) لا أفتقده بشدة، وتردد (1.6%) عن إجابة هذا السؤال.
المصالحة بين فتح وحماس:
وحول سؤال "هل تؤيد التوقيع على ورقة المصالحة المصرية في الوقت الحاضر أم لا؟ أجاب (56.2%) أؤيد، (29.8%) أعارض، وتردد (14.0%) عن إجابة هذا السؤال.
إستئناف المفاوضات المباشرة:
عارض (56.1%) من الجمهور الفلسطيني إستئناف المفاوضات مع الحكومة الإسرائيلية في ظلّ إستئناف أعمال البناء في المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية بعدما انتهى مفعول العمل بقرار التجميد المعمولة به في 26/09/2010، وأيّد (34.3%) إستئناف المفاوضات، وامتنع (9.6%) عن إجابة هذا السؤال.
نجاح المفاوضات المباشرة:
ورداً عن سؤال "ما هي توقعاتك بفرص نجاح المفاوضات الاسرائيلية – الفلسطينية المباشرة؟ هل ستنجح أم ستفشل في الوصول إلى اتفاقية سلام دائم؟" أجاب (%7.2) بالتأكيد ستنجح ، (%42.6) ستنجح، (%31.6) ستفشل،(%12.3) بالتأكيد ستفشل، (%6.3) أجابوا "لا أعرف".
إنتخابات أعضاء الكونغرس الأمريكي:
وحول سؤال " إلى أي مدى – حسب اعتقادك – تؤثر إنتخابات أعضاء الكونغرس الأمريكي النصفية على عملية السلام؟" ، أجاب (29.3%) تؤثر بشدة، (18.9%) تؤثر إلى حدّ ما، (22.3%) لا تؤثر إلى حدّ ما ، (19.3%) لا تؤثر أبدا، (10.2%) أجابوا لا أعرف.
بارك أوباما:
وردا عن سؤال "كيف تصفون مواقفكم تجاه سياسة إدارة أوباما في الشرق الأوسط؟" أجاب (15.0%) متفائل، (50.7%) لا متفائل ولا متشائم، (34.3%) متشائم.
وحول سؤال "عندما تنظر إلى الوراء في السنة الماضية خلال إدارة أوباما، من في السياسات التالية أكثر إحباطا لك؟"، أجاب (46.8%) فلسطين/إسرائيل، (13.8%) العراق، (18.2%) المواقف اتجاه الإسلام، (8.6%) أفغانستان، (6.2%) حقوق الإنسان، (3.9%) نشر الديمقراطية، (2.5%) تقديم المساعدة الاقتصادية.
السلام مع الإسرائيليين:
وحول سؤال "هل الإسرائيليون معنيون في سلام مع الفلسطينيين؟" أجاب (%34.
لا، (%46.7) إلى حد ما ، (%16.6) نعم ، (%1.9) أجابوا " لا أعرف".
وجواباً عن سؤال "هل تتوقع الوصول إلى إتفاق سلام ما بين الفلسطينيين والإسرائيليين في العام القادم؟" أجاب (%58.6) ممكن، (%26.2) لا، (%13.5) نعم ، (%1.7) أجابوا "لا أعرف".
ورداً عن سؤال "هل أنت متفائل أكثر أم متشائم أكثر ممن كان في الماضي، فيما يتعلق بالوصول إلى اتفاقية حلّ نهائي بين إسرائيل والفلسطينيين؟" أجاب (%21.7) متفائل أكثر مما كان في الماضي، (%5.62) بقيت متفائل مما كان في الماضي، (24.3%) بقيت متشائماً مما كان في الماضي ، (%(25.9 متشائم أكثر مما كان في الماضي ، (%02.5) أجابوا " لا أعرف".
فشل جهود التسوية:
وحول سؤال "في حالة فشل جميع الجهود الرامية لإحياء السلام، أي من الخيارات التالية الأكثر احتمالا لإدارة الشأن الفلسطيني؟" أجاب (%34.3) حلّ السلطة الفلسطينية ووضع العالم أمام مسؤوليات الفراغ القانوني الناجم عن حل السلطة، وإدارة المقاومة عبر الفصائل الفلسطينية، (%31.3) الإعلان عن دولة فلسطينية من جانب واحد، وتصعيد المقاومة، (%29.7) إبقاء وضع السلطة الفلسطينية كما هو عليه، مع تطوير استراتيجيات جديدة لإدارة الشأن الفلسطيني، (%4.7) أجابوا "لا أعرف".
إطلاق صواريخ القسّام:
وردا عن سؤال "ما موقفك بالنسبة لإعادة إطلاق صواريخ القسّام من غزة على إسرائيل؟" أجاب (%13.0) أؤيد بشدة، (%33.2) أؤيد إلى حدٍ ما، (%20.7) أعارض أؤيد إلى حدٍ ما، (%7.28) أعارض بشدة، (%4.4) أجابوا" لا أعرف".
الثقة بالقيادة السياسية:
وقال (%50.9) من المستطلعين بأنهم يثقون بقيادة حركة فتح، في حين قال (%24.3) بأنهم يثقون بحركة حماس، و (%21.
لا يثقون بالقيادتين، وتردد (%3.5) عن إجابة هذا السؤال.
آداء أبو مازن:
قال (%43.2) من الجمهور الفلسطيني بأنهم راضون عن الطريقة التي يدير فيها محمود عباس وظيفته كرئيس للسلطة الفلسطينية، في حين أجاب (%44.7) عكس ذلك، وامتنع (%12.1) عن إجابة هذا السؤال.
إدارة معبر أبو سالم:
وحول سؤال "ذكرت مصادر إعلامية أن هناك اتفاق فلسطيني / إسرائيلي لنقل إدارة معبر أبو سالم للسلطة الفلسطينية، هل تؤيد عودة السلطة الفلسطينية لإدارة معبر أبو سالم أم لا؟" أجاب (55.5%) أؤيد، (35.4%) لا أؤيد، (9.1%) أجابوا "لا أعرف".
قوّات السلام:
وجوابا عن سؤال "في حالة قرب الوصول إلى اتفاقية سلام، هل تؤيد نشر قوات متعددة الجنسيات في الضفة الغربية وقطاع غزة؟" أجاب (13.0%) أؤيد بشدة، (33.2%) أؤيد إلى حد ما، (20.7%) لا أؤيد إلى حد ما، (28.7%) لا أؤيد بشدة، (4.4%) أجابوا "لا أعرف".
الأسلحة النووية:
وحول سؤال "إذا حصلت إيران على أسلحة نووية، ما هي النتيجة المحتملة لمنطقة الشرق الأوسط؟" أجاب (29.0%) أكثر ايجابية، (37.4%) لا شيء، (33.6%) أكثر سلبية.
وقال إلياس كوكالي من قسم الأبحاث والدراسات، أنه تم إجراء المقابلات جميعها في هذه الدراسة داخل البيوت التي تم اختيارها عشوائياً في المناطق وفقاً لمنهجية علمية متبعة في المركز وقد تم اختيارها من (158) موقعاً، منها (118) موقعاً من الضفة الغربية و (40) موقعاً من قطاع غزة.
وبين أن نسبة هامش الخطأ في هذا الاستطلاع كانت (±3.09) عند مستوى ثقة (95.0%)، وأضاف أن نسبة الإناث اللواتي شاركن في هذه الدراسة بلغت (49.3%) في حين بلغت نسبة الذكور (50.7%) وأن توزيع العينة بالنسبة إلى منطقة السكن كانت على النحو التالي: (63.6%) من الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، (36.4%) من قطاع غزة.
وأشار الياس كوكالي إلى أن توزيع العينة بالنسبة إلى مكان السكن كان على النحو التالي: (51.5%) مدينة، (31.7%) قرية، (16.8%) مخيم. وتابع قائلاً إلى أن متوسط أعمار العينة بلغ 33.5 سنة.