زكارنة يتهم عبد ربه بتأسيس نقابة موظفين جديدة وقيادة جديدة للمنظمة

زكارنة يتهم عبد ربه بتأسيس نقابة موظفين جديدة وقيادة جديدة للمنظمة
اتهم رئيس نقابة العاملين بالوظيفة العمومية بسام زكارنة، امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير والمشرف العام لهيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطيني ياسر عبد ربه بمنع نشر أو بث أية مواد تصدر عن النقابة حول الإضراب في الإعلام الرسمي، مشيرا الى ورود العديد من التهديدات الى بعض الموظفين والمجموعة.

ووصف زكارنة في تصريحات لبرنامج حديث الوطن الذي يبث عبر شبكة "معا" الإذاعية بأن ما يسمى النقابة الوطنية العامة للموظفين الحكوميين انها "مولود مشوّه ولد ميتا ولا يمثل إلا رموز الفساد". على حد قوله.

وأضاف زكارنة بأنه تم استئجار مكان للنقابة الجديدة وطلب منها أن تعلن عن انطلاقها، ويعتقد أن موافقة أمين سر الجنة التنفيذية والمشرف العام للإعلام الرسمي عليها يشكّل خطورة كبيرة ويندرج في ما يتم في دمشق من تشكيل قيادة جديدة وبديلة لمنظمة التحرير وتجميد مؤسساتها. كما قال.

وحمّل زكارنة بشكل مباشر ياسر عبد ربه المسؤولية الكاملة عن هذا الموضوع وعن إصدار مثل هذا البيان، وشكر "الأخوة في وكالة (وفا)" الذين تعاملوا مع هذا البيان الصادر عن شخص واحد بموضوعية.

وأضاف زكارنة بأن البعض يريد استمالة بعض الموظفين بالأموال إلا أن جميع الممثلين المنتخبين لم يتعاملوا مع هؤلاء الأشخاص المأجورين من أشخاص يريدون تدمير النقابة وليس النقابة فقط بل يريدون تدمير منظمة التحرير.

وشكر زكارنة بعض الأعضاء في حركة فتح والفصائل الذين تواصلوا معه واخبروه عن البيان حيث توعدوا بمتابعة ومحاسبة الذي عمم هذا البيان.

وتابع زكارنة "إذا كان غضب السيد عبد ربه سببه تعليقنا على تصريحه بيهودية الدولة، نحن نقول له إننا نرفض الاعتراف بإسرائيل حتى لو أقامت دولتها على القمر وهو بهذه التصريحات لا يمثل إلا نفسه".

وحول سؤاله عن المصادر التي استند إليها في اتهامه المباشر لشخص ياسر عبد ربه أضاف زكارنة بأن سبب الاتهام هو "التهديدات التي وصلتني منه من خلال الموظفين الذين اجروا مقابلات معي ومنعي من الظهور على شاشة تلفزيون فلسطين".

وتابع زكارنة بأن تلفزيون فلسطين فقط هو من احضر الشخص واستأجر له مقر وبث هذا الموضوع على قناة رسمية "وهذا يدل أن ياسر عبد ربه ومحمود مزهر واحمد الحزوري يمارسون ممارسات سوف نكشفها للرئيس وهم بذلك يريدون تدمير منظمة التحرير والنقابات والمشروع الوطني الفلسطيني". على حد قوله.